أعلن مسئولون أنّ مسلحين ملثمين أضرموا النار في معسكر صيفي تديره الأممالمتحدة بقطاع غزة الاثنين، في ثاني هجوم خلال الآونة الأخيرة يستهدف فيه مسلحون معسكرًا للأطفال تابعًا لوكالة غوث، وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القطاع. وذكر عدنان أبو حسنة المتحدث باسم الأممالمتحدة أنّ نحو 25 مسلحًا اقتحموا المعسكر الترفيهي وهاجموا حراس الأمن ثم أضرموا النار في المبنى. وفي مايو الماضي أشعل مسلحون النار في مبنى بعد اتهام الأممالمتحدة بتشجيع الانحلال في القطاع. وقال جون جينغ، مدير العمليات بالأونروا في قطاع غزة: إنّ الهجوم استهدف معسكرًا يقع على شاطئ بلدة الزوايدة، وأسفر عن حرق العديد من خيامه وتحطيم بعض موجوداته. وأضاف: "ما حدث للمخيم هو عمل غير مقبول. نحن لا نفهم لماذا يقومون بمثل هذه الأعمال، نحن نقوم بتسلية الأطفال ونقدم لهم الهدايا والألعاب، وهناك 250 ألف طفل فلسطيني خلال هذا الصيف، وما يقارب خمسة آلاف طفل مُنعوا من الالتحاق بهذا المخيم، بسبب ما أصابه من حريق ودمار". وأكّد في بيان؛ أنّ الأونروا ستُعيد بناء المعسكر على الفور، وستواصل برنامجها للألعاب الصيفية، "الذي يمثل أهمية كبيرة للسلامة البدنية والنفسية لأطفال غزة، الذين يعاني كثير منهم من الضغط النفسي والصدمة بسبب ظروفهم وتجاربهم".