أصدرت اللجنة الإعلامية لحركة شباب المحلة الثائر بيانًا صباح اليوم أعلنت فيه أن كل القوى والفصائل السياسية الوطنية تعلم جيدًا أنه من الواجب مساندة كل مؤسسات الدولة.. وأجهزتها في الوقت الراهن لمواجهة الإرهاب المتأسلم وفق المبادئ الثورية التي تأبى استغلال ذلك الظرف الأمني العصيب وتوظيف الالتفاف الجماهيري والتعاطف الشعبي مع الجيش والشرطة لخدمة ضباط شرطة بعينهم تورطوا فى عمليات تزوير الانتخابات قبل ثورة 25 يناير، فضلاً عما عرف عنهم من عمليات تعذيب وتلفيق للقضايا وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان داخل أقسام الشرطة، تلك الأقسام التي يقوم حاليًا بحمايتها المواطنون. وأضافت في بيانها أن الانحياز للحق هو للإرادة الشعبية وهذا يلزمنا الثبات وعدم التراجع عن مكتسبات ثورة 25 يناير وموجتها الثانية في 30 يونيه، وضمائرنا الثورية تفرض علينا الوقوف بكل قوة للتأكد من عملية إعادة هيكلة وزارة الداخلية وفق أسس موضوعية تضمن كفاءة الجهاز الشرطي للقيام بدوره في حفظ الأمن والاستقرار -دون مساس بحقوق الإنسان- وكذلك محاسبة كل من أهان وعذب المواطنين المصريين ولفق لهم القضايا وزور التحريات.