قال وزير الداخلية اللبناني مروان شربل إن التحقيقات ترجّح أن يكون منفذ تفجير الرويس في منطقة الضاحية الأسبوع الماضي هو نفسه منفذ تفجيري طرابلس" أمس، وأن هدف التفجيرات في لبنان هو خلق فتنة سنية - شيعية. وقال شربل في تصريحات صحفية اليوم"لقد عُرف مبدئيا من وضع السيارة امام مسجد السلام في طرابلس بشمال لبنان ، موضحا أن الأمن اللبناني شدد من إجراءاته لمحاصرة هذه الموجة القادمة إلى لبنان"، وأوضح أن الشيخ أحمد الغريب، الذي أوقف اليوم للتحقيق معه في تفجيري طرابلس، لم يثبت عليه شيء وقد يُخلى سبيله غدا. وشدد شربل في تصريح صحفي نشر اليوم على رفض الأمن الذاتي ف"الحماية الأمنية من واجبات الدولة لا المواطنين" بحسب ما قال. وكانت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي اللبناني قد أوقفت اليوم الشيخ أحمد الغريب لظهوره في إحدى كاميرات المراقبة في مكان الانفجار الذي وقع أمس في مدينة طرابلس بشمال لبنان امام مسجد السلام. وداهمت قوة من شعبة المعلومات قد داهمت منزل الشيخ الغريب ،وصادرت منه بنادق حربية رشاشة وقنابل يدوية ، فيما قالت حركة "التوحيد الإسلامي قد ذكرت أن الشيخ أحمد الغريب مكلف من قبل رئيس مجلس قيادة الحركة الشيخ هاشم منقارة بمتابعة أحد الملفات العالقة مع النظام السوري.