اتهم رئيس قسم النشر بالمركز العربى للبحوث والدراسات الاستراتيجية، الذى تعرض للاقتحام مساء أمس الجمعة، على يد مجموعة من الأشخاص بحوزتهم أسلحة نارية مدير أمن الجيزة السابق اللواء عبد الموجود لطفى ونائب سابق بمجلس الشعب وصاحب شركة حديد، بالوقوف وراء ارتكاب الحادث نتيجة قيام مالك المركز بكشف لقاءات بينهم لإجهاض ثورة 30 يونيه، تحرر محضر بالواقعة وأحاله اللواء حسين القاضى مدير الأمن إلى النيابة التى باشرت التحقيق. كان اللواء محمود فاروق نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقى بلاغًا من غرفة عمليات النجدة بتعرض المركز العربى للبحوث والدراسات الاستراتيجية الكائن بمنطقة الدقى للاقتحام على يد عدد من الأشخاص. وبانتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة تبين من المعاينة أن المركز كائن بالطابق الثامن مكون من 5 مكاتب إدارية ويوجد كسر بأبواب ثلاثة وبعثرة محتوياتها بالإضافة إلى كسر باب رئيس المركز وتهشم كاميرات المراقبة و4 شاشات كمبيوتر. وأفادت التحريات أنه أثناء تواجد أفراد الأمن فوجئوا بما يقرب من 30 شخصًا بحوزتهم أسلحة نارية ادعوا أنهم رجال شرطة ثم أحدثوا تلفيات بمحتويات المركز واستولوا على 8 أجهزة كمبيوتر و8 أجهزة لاب توب و شاشتين بلازما و4 أجهزة ريسيفر وبعض الأوراق. واتهم أحمد يحيى رئيس قسم النشر بالمركز كلا من اللواء عبد الموجود لطفى مدير أمن الجيزة السابق وعزب مصطفى نائب سابق بمجلس الشعب منتمى للإخوان المسلمين وجمال الجارحى صاحب شركة حديد بالتحريض على اقتحام المركز لقيام مالكه عبد الرحيم على بكشف لقاءات بينهم لإجهاض ثورة 30 يونيه، فتم تحرير محضر بالواقعة، وجار إعداد الأكمنة لضبط المتهمين وباشرت النيابة التحقيق.