المادة 25 من دستور 2012م تقول: "تلتزم الدولة بإحياء نظام الوقف الخيرى وتشجيعه. وينظم القانون الوقف، ويحدد طريقة إنشائه وإدارة أمواله، واستثمارها، وتوزيع عوائده على مستحقيها، وفقًا لشروط الواقف". هذه المادة ألغيت ضمن 32 مادة ألغيت في التعديل الآخير الآن في الدستور المصري الجديد بعد "30 يناير".. لست أدري سر إلغائها مع أنها تتعلق بشيء كان ولا يزال مصدرًا من مصادر التعاون والتكاتف الاجتماعي في مصر على وجه الخصوص، وكذلك بلاد الشام والحجاز وتركيا وبقية بلدان العالم الإسلامي كله قديمًا وفي بلدان عديدة أخرى حديثًا.. ولم تشتهر أمة من الأمم بميزة الوقف الخيري على مدار العصور كما اشتهرت مصر بمدارسها العملاقة ومشفياتها ومارستانتها وسبل الطريق الشهيرة في شوراعها وكذلك التكايا الخيرية التي انتقلت من مصر لأرض الحجاز في مكة والمدينة قديمًا وتنويعًا للعلم الخيري ونشره وإشاعته بين الناس. ويكفي أن التاريخ سجل لنا على لسان ابن جبير في رحلته الشهيرة أهمية الوقف في بلاد المشرق العربي كله لاسيما مصر، وقال عن ذلك: "إن الوافد من الأقطار النائية يجد مسكناً يأوي إليه ومدرساً يعلمه الفن الذي يريد تعلمه، واتسع عناية السلطان بالغرباء حتى أمر بتعيين حمامات يستحمون فيها ونصب لهم مارستاناً لعلاج من مرض منهم، ولقد عين لهم السطان خبزتين لكل إنسان في كل يوم وزكاة العيد لهم". وسجل لنا التاريخ أيضًا أن صلاح الدين خصص للغرباء من المغاربة جامع ابن طولون في مصر يسكنونه وأجرى عليهم الأرزاق في كل شهر. وهذا يؤكد أن الوقف كان أحد الأسس المهمة للنهضة الإسلامية الشاملة بأبعادها المختلفة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعلمية. فمن ذا الذي لم يعجبه رسالة مهمة وسامية للوقف الخيري وأدرجت مادته ضمن الدستور ولن يضير المجتمع المصري الذي كان علامة مميزة بهذاالوقف أن تحذف من الدستور؟ أم أن حكاية الوقف بما أنها مسألة خيرية ولها تعلق بالشأن الإسلامي استنكفت بعض النفوس من وضعها وخافت أن يكون لها ما بعدها.. لا أعرف والله جوابًا ولو أعلم لأخبرتكم به! ************************************************* ◄◄ الشيخ علي جمعة ينفي إصداره فتوى بجواز قتل المنتمين للإخوان = الحمد لله هذا ظننا في الرجل ولا يوجد عاقل يفتي بسفك الدماء المحرمة مهما كان الاختلاف في الرأي ووجهات النظر. ◄◄ إنت فين يا بسومة؟؟ ◄ كل ما اشتقت لرؤية الساخر أو كما قال عن نفسه على لسان من وصفوه "الأراجوز" أو "باسم سوستة"، كما اعترف هو بما يطلقه الناس عليه ويلقبونه وقفشاته الساخرة الحاذقة الماكرة خلال السنة الماضية، أسأل نفسي: إنت فين يا بسومة؟ فين أيامك فين لياليك؟ فين برنامجك فين جمهورك؟ فين سخريتك؟ أضحك ثم أقول في نفسي ما كان ينبغي لباسم يوسف الآن أن يطل مجرد طلة على نفسه، فضلاً عن جمهوره العريض ولم يجبني على سؤالي سوى باسم يوسف نفسه الذي اعترف بشجاعة عن غيابه وعدم طلته الساخرة باعترافه برعبه من العسكر وأن لديه خطوطًا حمراء لا يستطيع تجاوزها خوفًا على نفسه. واحد حائر مثلي في سكوت باسم الطويل معلقًا على اعتراف بسومة بقوله: ترى من أين أتته تلك الشجاعة في انتقاد الرئيس مرسي؟ وما علاقة السفارة الأمريكية بتلك الشجاعة المفاجئة؟! ◄◄ همسة عتاب!! ◄الأستاذ الفاضل / محمد خضر الشريف.. تحية طيبة من عند الله وبعد.. تأكيداً وتصديقاً لكلام السيدة المحترمة التي بعثت لك رسالة (الأحد) 18.08.2013 ومفادها أن "المصريون" لا تنقل بمصداقية ما ينشر فى الصحف الأجنبية، وأنها حاولت أن تتواصل مع المسئولين عن الجريدة لتنبيههم، ولكن لم تجد أذناً صاغية.. أود أن أشير إلى أنني من قراء الجريدة من آخر أيام عهد مبارك وكنت أجد فيها المصداقية والخبر الصحيح المفتقد في أغلب الصحف المصرية وأحببت متابعة الجريدة، خاصة بعد متابعة مقالاتك وكلمة الأستاذ محمد حلمي والأستاذ فراج اسماعيل وغيرهم من الكتاب الكبار المحترمين، ولكن فجأة انقلب الحال وقرأت بين سطور مقالات القائمين على الجريدة هجوماً بدأ تدريجياً ثم لاذعًا ثم قاذعًا على الرئيس وحزب الحرية والعدالة والإخوان، والآن أصبح موقفهم واضحًا وضوح الشمس للجميع، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وأود أن أؤكد لك وأقسم بالله العظيم أني لا إخواني ولا سلفي (هذا شرف لا أدعيه).. أنا مواطن مصري بسيط عادي متغرب وسايب بلاده بسبب لقمة العيش اللي معرفناش ناكلها في بلدنا.. وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل اللي باعوا ضميرهم وباعوا البلد "بتمن زايل" ونسوا أنهم سيرجعون في يوم إلى الله يحاسبهم على ما فعلوا.. وأخيراً، أقول: اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا أتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، وأقول أيضاً يا مقلب القلوب، ثبت قلوبنا على دينك، ودمت بحب وصحة وفضل من الله.. = هذه رسالة من القارئ المتابع "أحمد أسعد" أنقلها كما هي وأعتبرها "همسة عتاب" لن يضيق عنها صدر القائمين على "المصريون" الذين لا نشك في دينهم ولا وطنيتهم ولا حبهم للناس ولا حب الناس لهم ولا حبهم للوطن، وإن اختلفت آراؤهم وآراء بعض أبناء الوطن وتباينت وتباعدت، وشكرًا لصاحب الرسالة ولمن وجه بشأنهم الرسالة. ◄◄ رسائل شاكرة ◄محمد بك.. أنت رجل محترم ويشرفني أن أكون أحد قرائك.. (محمد هشام ياسر) ◄بارك الله فيك يا أستاذ محمد وفي قلمك الصادح دائمًا بالحق. (خيري شواله) ◄لا أجد فى قاموس الكلمات ما يوفيك حقك إزاء ما طوقتنى به من جميلك الذى أرجو أن أستحقه، هذا كثير على ولكنه ليس كثيرًا على كرمك وجودك، كل ما أتمناه أن أكون جديرًا بالتواصل معك سواء على صفحات (المصريون) أو عبر البريد الإلكترونى لشخصكم الجليل، أكرر شكرى وامتنانى. (حسن يوسف) ◄الفاضل الأستاذ محمد الشريف.. مصر دولة محتلة إعلاميًا على أيدي فلول النظام السابق الذين نعرفهم جميعًا، وهم من صنعوا الفتنة من أول يوم تولى فيه الرئيس مرسي الحكم. وللأسف تركهم مرسي يصولون ويجولون واستغلوا سذاجة الشعب المصري وضعف ثقافته السياسية، فلقنوه الحقد على الإسلاميين وشيطنوهم حتى صار اسمهم مقززًا يتبرأ منه الجميع.. ولا يزال المحرضون ينفخون في النار خوفًا على مكاسبهم حتى ولو احترقت مصر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.. (علي ياسين) = لهؤلاء جميعًا ولغيرهم الكثير ممن أرسلوا يتواصلون معي يشكرون ويثنون، لهم جميعًا الشكر والتقدير مني.. ومن يدري لعلي أستريح من الكتابة فترة أحتاج فيها للراحة الصحية بعض الشيء والعقلية والفكرية بعض الوقت أيضًا، لكن ستظل أنفاسكم معي وكلماتكم النيرة الطيبة الصادقة محفورة في سويداء قلبي. ◄◄قالت الحكماء: ◄ الكلام في السياسة الآن جريمة، والسكوت أيضًا جريمة.. عدم الجريمة هو التصفيق فقط. دمتم بحب عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.