الاستاذ اسامة سرايا تحية طيبة الى جريدة الاهرام حقيقة وانا قارئ مداوم للاهرام وكنت اعتبرها اشد الجرائد احتراما من الجرائد القومية هالنى الحال التى وصلت اليه من التردى فيما يخص عدم احترام القارئ فى اخبار الانتخابات بدأ من انتخابات الرئاسة والى الانتخابات الحالية... وانى لاتعجب ان تكون الاهرام كذلك, الان ففى الوقت الذى بدأ الشعب المصرى يشعر ان حكومته تحترمه ورأى لاول مرة انتخابات نزيهة , وفى الوقت التى وقفت الداخلية (بعبع الانتخابات السابق ) على الحياد بطريقة لاتصدق, وعلمى الشخصى منهم انه لم تصدر لهم اى اوامر بالتدخل فى الانتخابات.. فى هذا الوقت اتساءل لماذا تفعل ذلك بالاهرام ففى اعتقادى انه لم يطلب منك احد ذلك . اتساءل : لماذا الانحياز للوطنى الذى اظهر سقوطة فى كثير من الدوائر عدم تقبل الناس له لماذا الانحياز ضد التيار الاسلامى الذى اجمع معظم الناس على تقبلهم له لماذا الاخبار التى لا تهم اى فئة مثل قام الرئيس بالتصويت او قام احمد نظيف بالتصويت.... لماذا لاتعطى مساحات لجميع التيارات بالتساوى لماذ تصر على كلمة الانتصار الساحق للوطنى وغيرها من الاشارات المضللة اين التغطية المحترمة للانتخابات والمرشحين من مختلف التيارات .. مثل قناة المحور (عارفها؟) او الجزيرة (عارفها؟) لماذا بقيت احس بقرفة وسدة نفس وانا رايح اشترى الاهرام .. فين الاراء المحترمة المحايدة على فكرة الاهرام بقت بجنية واى جريدة اخرى بجنية مثل الاسبوع (عارفها؟) الغد (عارفها؟) وغيرهم كثير (عارفهم؟) يعنى القارئ مش حايلاقى اى ميزة فى جريدتك غير الاعلانات والله يا استاذ سرايا انا صعبان عليا الاهرام (اعرق جريدة فى مصر) وانا شايف انها قريبا سوف تكون مثل الجمهورية (طبعا عارفها وعارف اللى حصل لها بسبب مدرسة الانحياز السافر) استاذ سرايا نرجو منك التوازن وليس سوى التوازن فى تغطيتكم ووفقنا الله جميعا لخدمة مصرنا الحبيبة بإخلاص هشام محمد عبد الوهاب مهندس معلومات القاهرة - 32 ش الجنينة حدائق شبرا القاهرة