تمرد: نرحب بالمثول أمام القضاء.. تكتل القوى الثورية: محاولات لتقليم الأظافر.. 6 إبريل: سنتخذ الإجراءات القانونية استنكرت القوى الثورية وحركة تمرد ما وصفته بالتنكيل بشباب ثورة 25 يناير، وترويج الشائعات ضدهم إضافة إلى فتح النيابة العامة تحقيقًا مع عدد من مؤسسي حركة تمرد بتهمة إثارة الفوضى والفتن لاعتراضهم على الإفراج عن الرئيس الأسبق حسني مبارك. ونفى محمد بدر، عضو حركة شباب 6 إبريل ما تم تداوله من منع إسراء عبد الفتاح وأسماء محفوظ من السفر خارج البلاد، موضحًا أن أسماء محفوظ ليست في مصر ولكنها بالخارج مع زوجها حيث مكان عمله، لافتًا إلى أن إسراء عبد الفتاح هى الأخرى تمارس نشاطها السياسي بكل حرية بخلاف أن مكتب النائب العام نفسه نفى تلك الأخبار، معتبرًا أن ما يروج من اتهامات باطلة ضد نشطاء ثورة 25 يناير من قبل بعض الشخصيات مثل توفيق عكاشة ومرتضى منصور ومصطفى بكري هدفه ليس التنكيل بشباب الثورة بل إعدامهم لمسح الثورة من ذاكرة مصر وتاريخها، خاصة عندما تتصدر شخصيات معروفة بأنها ضد ثورة يناير لنشر تلك الشائعات بالتزامن مع إخلاء سبيل مبارك. وأشار "بدر" إلى أن حركة 6 إبريل تستوعب الظروف التي تمر بها البلاد ولذلك لن تقوم بالتظاهر إلا أننا سنركز خلال المرحلة الحالية على تعديل الدستور ليتواءم مع مطالبنا في حياة كريمة والحريات وحقوق المواطن، معلنًَا اتخاذ الحركة الإجراءات القانونية ضد جميع من اتهموا شباب الثورة زورًا وبهتانًا، متهمًا قنوات "صدى البلد" و"التحرير" وغيرها بتشويه شباب يناير، مطالبًا من لديه مستندات ضدهم بتقديمها للنائب العام. ووصفت عبير سليمان، عضو تكتل القوى الثورية الوطنية، ما حدث بمحاولات "تقليم الأظافر"، مؤكدة أن تلك النزعة الانتقامية كثيرًا ما تحدث مثل الدعوى المرفوعة ضد الدكتور محمد البرادعى التي تتهمه بالخيانة، مشددة على أنه رغم تحفظهم على استقالته إلا أن ذلك لا يعني اتهامه بالخيانة العظمى للبلاد. و أضافت سليمان، أن تلك التحركات فردية وأبعد ما تكون عن الوطنية وذات أجندة غير ثورية، مرجحة أن يكون وراءها بعض فلول النظام السابق ورموز الحزب الوطنى المنحل، مرجحة أن تشهد الكثير من تلك الاتهامات لتقليم أظافر كل القوى الثورية سواء الموالية للتيار المدنى أو الإسلامي. وأضافت أن النشطاء السياسيين يشكلون إزعاجًا شديدًا للنخبة الحاكمة والأحزاب السياسية والفلول، وبالتالي فإن التخلص منهم واجب بالنسبة لهم، مشددة على أنها ترفض الزج بالنشطاء وشباب الثورة فى معركة مع بعض المحامين المرتزقة الذين يقتاتوا قوتهم من وراء اللعب بالعملية السياسية لحساب جهات فاسدة. وقال محمد نبوي، عضو اللجنة المركزية لحملة "تمرد": "حتى الآن لم يتم استدعاء رسمى لأعضاء "تمرد" والموضوع لم يتعد حدود الصحافة والإعلام، مؤكدًا أنه "لو كان نقل الحق والصورة الحقيقية من الشارع سيكون ضريبته المثول أمام القضاء، فنحن نرحب بذلك". وأوضح أن من حق أي شخص يرى أن تمرد أخطأت ولكن من يعترض على ما قامت به تمرد من إصدار بيان تطالب فيه الحكومة والقائد العسكرى بوضع مبارك رهن الإقامة الجبرية أو تحت التحفظ لخطورته على الأمن القومي فعليه أن يقدم بلاغًا ضد القائد العسكرى الذى استجاب لبيان الحملة"، مؤكدًا أن الحملة مستمرة فى الحفاظ على ثورتها ولن تتهدد من أي بلاغات، معتبرًا من يروجون الشائعات ضدها على الفضائيات، هم أشخاص يحاولون العودة للظهور في الصورة.