قال الفريق أحمد شفيق " المرشح السابق في انتخابات رئاسة الجمهورية ،أنه كان من المرحبين بالبرادعي عند وصوله المطار، لكن الشك كان يراوده بأنه جاء لتنفيذ مهمة بمصر، مؤكدًا أن البرادعي كان في مهمة رسمية لتقسيم مصر. وأضاف شفيق في مداخلة "لقناة صدى البلد" أن الانفراد بالعلاقات مع طرف دولي واحد في منتهى الخطورة على مصر، الموقف الأسود للولايات المتحدةالأمريكية وأوروبا لابد أن يجعلنا نعرف أين مصالحنا ونقف على أقدامنا ونأخذ وضعنا الطبيعي " وأشار إلى أن زيارته لروسيا خاصة، ولا يمكن الكشف عن تفاصيلها الآن، مضيفًا أن موسكو لم تتأخر عن دعم مصر، لكن لابد أن نأخذ القرار في تغيير وجهتنا تجاهها. ووصف شفيق حكم الأخوان بالنكبة قائلا: إن ما حدث من نكبة حكم جماعة الإخوان المسلمين قد أفاقنا، وأن خريطة مصر لن ترسم على طاولة أمريكا وأوروبا، وأكد منتهى الغباء دعم بعض الدول للإخوان واعتبارهم رمزًا للإسلام السياسي. كما أكد علي أن إجراء الانتخابات البرلمانية حاليًا كارثة : " السكر والزيت مازالا موجودين، ونحن شيلنا الورم السرطاني، لكن الخلايا السرطانية مازالت موجودة " وذلك علي حد وصفه. وأشار شفيق إلي ان اخلاء سبيل الرئيس الاسبق مبارك يأتي في اطار قانوني ، ووضعه تحت الاقامة الجبرية مجرد مسمي لانه كان سيتم تأمينه في أحد الاماكن حرصا علي حياته.