أخضعت السلطات الإيطالية، اليوم الأحد، واحدًا من أبرز كردينالات الكنيسة الكاثوليكية، ووزيرًا سابقًا للتحقيق في فضيحة فساد؛ أساءت إلى سمعة الحكومة والفاتيكان. وقالت مصادر قضائية:إنّ "قضاة تحقيق أبلغوا الكردينال كرينسيو سيبي، وبيترو لوناردي وزير النقل والبنية التحية السابق في حكومة يمين الوسط بأنهما رهن التحقيق فيما يتصل بتهم فساد"، بحسب رويترز. ويجري التحقيق مع سيبي (67 عامًا) في وقائع فساد تتعلق بعمله عندما كان يتولى المسؤولية في الفاتيكان عن إدارة تمول عمل بعثات التنصير في الخارخ. وظل سيبي يرأس هذه الإدارة إلى أن نقل إلى نابولي في 2006 ويشتبه في ضلوعه في قضية فساد مع لوناردي فيما يتعلق بصفقة عقارية. وقال ستيبي للصحفيين، اليوم الأحد، وهو يغادر كنيسة في نابولي: "الحقيقة ستظهر.. أنا بريء"، على حد قوله. يُشار إلى أنّ الفاتيكان تعرض في الآونة الأخيرة لموجة انتقادات في ظل الكشف عن العديد من قضايا الفساد والتحرش الجنسي بأطفال، والتي تورط فيها قساوسة بارزون.