" دعم الشرعية" يستخدم سلاح المقاطعة للتصعيد باتجاه العصيان المدني

دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية إلى بداية الخطوات التصعيدية لتنفيذ خطة العصيان المدني التي يستخدمها التحالف للضغط على القائمين على السلطة، وكان التحالف قد دعا إلى عقد مؤتمر صحفي عالمي ظهر أمس بمقر حزب العمل الجديد للكشف عما سماه بالتضليل الإعلامي الذي يمارس الانقلاب العسكري في التغطية على جرائم قتل السجناء الإخوان فى سجن أبو زعبل.
وأدان التحالف فى المؤتمر، حادث قتل السجناء متهمًَا الداخلية بافتعال حادثة مقتل الجنود فى العريش للتشويش على حادثة مقتل السجناء.
وقال مجدي قرقر، أمين عام حزب العمل، إن الأجهزة الأمنية ترتكب الحوادث من أجل زرع الفتنة فى مصر مثل كنيسة القديسين وهى دليل على أن الانقلابيين دخلوا مستنقعًا لا يستطيعون الخروج منه والثورة مستمرة لاستردادها من الانقلاب.
وأعلن التحالف عن استمرار الفعاليات حتى استرداد الشرعية، مؤكدًا أن قائد الانقلاب فى خطابه الأخير لشعب مصر قال إنه ليس أمامكم إلا التسليم أو الإبادة ولكن الشعب لن يأبى إلا أن يستمر فى فعالياته المناهضة للانقلاب حتى عودة الشرعية.
ودعا الشعب إلى توثيق كل المجازر ونشرها إعلاميًا لفضح الانقلاب استجابة للنداءات التى نادي بها شرفاء الشعب للعصيان المدني، ومنها مقاطعة وسائل الإعلام الداعمة للانقلاب والمتسترة على مجازره والتي تعمل على تضليل الرأى العام ومقاطعة شركات رجال الأعمال ومنتجات الدول الممولة للانقلاب وتصعيد العصيان تدريجيًا وفقًا لتصاعد الأحداث.
ودعا التحالف إلى عدم تصديق قادة الانقلاب السفاحين، مؤكدًا أن التحالف قد وافق على عدة مبادرات وطنية فى الوقت الذي رفضها قائد الانقلاب مؤكدًا أن الشعب ليس أمامه سوى التسليم أو الإبادة.
وخرج المؤتمر ببيان دعا فيه التحالف إلى بداية العصيان المدني حيث طالب التحالف أنصار بمقاطعة شركات رجال الأعمال الممولة والمؤيدة للانقلاب العسكري علاوة على مقاطعة منتجات الدول المؤيدة لنظام الحاكم حاليًا.
وأشار التحالف إلى مقاطعة أعضائه لوسائل الإعلام المناهضة للشرعية، مطالبًا محامى مصر من منظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان باتخاذ موقف بالكشف عن كل مَن أجرم فى حق الشعب المصري
واعتبر التحالف أن هذه الإجراءات بداية للعصيان المدني، داعيًا الجميع إلى تتبع خطوات تصعيدية لتنفيذ آليات العصيان .