نددت حركة"تمرد" بمقتل 36 معتقلاً ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين فى سجن أبو زعبل قيل أنهم حاولوا الهرب. وأوضحت الحركة أنها تنظر بعين القلق إزاء الأحداث الأخيرة التي تشهدها مصر، وآخرها ما حدث صباح اليوم من استشهاد 25 جنديا مصريا في رفح, مؤكدة على حرمة الدم المصري والدعوة إلي نبذ العنف و الإرهاب ،متسائلة عن أسباب وفاة أكثر من 36 متهما منتمين لجماعة الإخوان المسلمين ماتوا بمنطقة سجن ابو زعبل أمس دون أن تصل معلومات عن أسباب مقتلهم ، إلا الثابت الوحيد أن استخدام العنف ضد اشخاص مسجونين و مقيدة حريتهم هو امر غير مقبول و مثير للدهشة . وأكدت "تمرد" أنها تدين العنف والإرهاب بكل صوره مطالبة بلجنة تحقيق قضائية محايدة للتحقيق في وفاة معتقلى الإخوان أمس بأبو زعبل من أجل إجلاء الحقيقة للمواطنين و ضمان عدم تكرار مثل هذه الوقائع مستقبلا, موضحة أن الحملة تطالب بهذه اللجنة وتدين بشدة الحادث الإرهابي الإجرامي الذي راح ضحيته صباح اليوم 25 جنديا من أبناء مصر في رفح علي يد جماعات إرهابية فقدت آدميتها ، وأصبح الإرهاب والعنف و التطرف هو دينها و سلوكها اليومي ، حيث أن تلك الجماعات لا تكف ليل نهار عن التحريض علي العنف والدعوي له وممارسته في كل مكان علي أرض مصر، دفاعا عن سلطة زائلة اسقطها الشعب المصري العظيم . وأوضحت فى ختام بيانها أن الموجة الثورية العظيمة في 30 يونيو تحصنت بمباديء ثورة 25 يناير في الحرية و احترام حق الإنسان في الحياة محملة جماعة الإخوان و أنصارها مسئولية الدم الذي يراق علي ارض مصر موضحاً أن أفعال هذه الجماعة و دعوتها للعنف قد افقدها أي تعاطف من جماهير شعبنا العظيم ، لتصبح وحيدة معزولة بلا أي ظهير شعبي . و عليه فإنها اذا كانت هذه الجماعة تطالب بأي تعاطف معها فإن عليها ان تقلع فورا عن ممارسة العنف او التحريض عليه و ان تسلم بارادة الشعب المصري و بحقه في اختيار مستقبله كما يري .