نفى أحمد أبو السعود أمين حزب الدستور بمركز وبندر منوف أن ما تردد حول وجود إنشقاقات بحزب الدستور وإستقالات بالحزب ، على خلفية إستقالة الدكتور محمد البرادعى من منصبة كنائب لرئيس الجمهورية عقب أحداث فض إعتصامي رابعه العدويه والنهضه بالقوة ، مؤكدا أن كل ما تردد هو اشاعات الهدف منها إسقاط الحزب . وأضاف أبو السعود أن استقالة الدكتور محمد البرادعى تقدم بها بعد فض الأعتصامات بالقوة والذى يرفضة والذى لم يتم اتخاذ رأية فية بشكل مباشر ، ما جعلة يتقدم باستقالتة حتى يتبرأ من كل أحداث العنف والدماء التى سالت على أرض مصر . وأوضح أحمد صبرى أمين العضويات بمركز منوف أن الحزب سيفتح باب التقدم للعضويات من خلال عمل فاعلية الجمعة القادمة وسيقوم بإعلان اسباب استقالة البرادعى امام الجميع ، وتوضيح الصورة كاملة ، ونبدأ فى تلقى عضويات جديدة للحزب . وأشار صبرى إلى أن من تقدم باستقالتة لا ينتمى الى الحزب من الاساس ولم يتم ملىء استمارة عضوية له وانهم لا يؤمنون بفكرة وانما يؤمنون بالاشخاص ، مشيرا الى ان الحزب يؤمن بافكار وليس باشخاص وانهم مستمرون فى العمل تحت شعار عيش حرية عدالة اجتماعية .