سرد الدكتور أحمد عارف - المتحدث بإسم الإخوان - عدة وصايا لرافضي الإنقلاب وذلك قبل المشاركة في مظاهرات "أسبوع الرحيل" . وقال عارف في تدوينة علي فيس بوك : معانٍ تربوية هامة من المدرسة الشعبية الثورية لإستعادة الشرعية المصرية و رحيل الإنقلاب الدموي وجاءت نص رسالته كالاتى: 1- يا أهل مصر ... يا أحباب يا خلاّن ، تمسكوا بعزم الشجعان و لينوا مع من بقي من المخالفين بأخلاق النبلاء فالإجماع مُحال حتى على الحس الإنساني ، و إلا فكيف قتل ابن آدم أخاه ؟!. 2- ابتسموا دوما و تذكروا ابتسامات الشهداء ، و ربكم يضحك و هو يرى عباده مشفقين و هو يعلم أن الرحمة ستنزل عليهم ، و لن نعدم خيرا من رب يضحك ... 3- جددوا النية في الصمود أمام ثورة فساد تجذر سنين طويلة ، و مواجهة رقاب خضعت للطغاة حتى تمكنوا منهم و وظّفوهم ... واسألوا أنفسكم ما الذي يجعل الطبيب الموظف و هو مستأمن يقدم تقريرا لأهل الشهيد على أنه "منتحر" ! .. ما الذي يجعل المذيع الموظف يكرر مرغما نفس العبارات التى قالها أيام 25 يناير (مثيري الشغب - جهات أجنبية - عناصر ) ثم لا يتوبون و هم يذّكّرون .. 4- إياك أن تعيش لحظة فضلا عن أن تبيت و في قلبك على أحد شيئا ؛ فإن الإفك إذا بلغ مداه قد يقع فيه القريب و الحبيب ... أما رأيت من خاضوا في عرض عائشة أم المؤمنين زورا و بهتانا عندما تأخر الوحي شهرا ابتلاء و تمحيصا حتى نزلت براءتها من فوق سبع سماوات بعد أن شارك في إثم الكلام عنها دوائر قريبة منها .. فتغافروا و ارفقوا ... 5- القضية واضحة و هي الحفاظ على أم الدنيا و أخت الزمان .. إنها مصر و حجم التغيير المرتقب فيها يستحق كل هذه التضحيات ؛ فافخروا ببلادكم فإنها خزائن الأرض غير أنها منهوبة ، و رزق أهلها واسع إذا اتقينا الله فيها ... 6- احذروا العنف فهو غاية الخائن منكم ، و أنتم يا شعب مصر أذكى من أن يرسم لكم الإنقلابيون القضبان على الأرض فتسيرون عليها ؛ فمعارك العنف سخيفة و خاسرة ؛ و الجيش هو جيش العائلة المصرية لا جيش طوائف و لا أعراق و لا مذاهب ؛ و مهما حاولوا توريط أفراد منه في مجزرة الحرس الجمهوري و أحداث رمسيس فسينتقم الله ممن مكر به و بالشعب (إوعى تقعوا في المطب ده ... كلمة رئيسكم الرفيق بكم و بجيش مصر) .