طالب العاملون في قطاع السياحة بمدن نويبع، وطابا، ورأس سدر بجنوبسيناء، الحكومة بسرعة رفع حظر التجوال عن مدنهم بسبب الضرر البالغ الذي لحق بهم ماديًا ومعنويًا جراء قرار الحظر. وقال الشيخ صالح بشير، خبير سياحي بدهب، إن الكثير من العاملين بالسياحة تضرروا من حظر التجوال المفروض على جنوبسيناء، مناشدًا رئيس الوزراء بمساواتهم بمدينة شرم الشيخ، التي تم رفع الحظر عنها. وأضاف جبريل سميري من قبائل جنوبسيناء، أن هذه المدن الساهرة تفتح أبوابها طوال ال24 ساعة، وقرار الحظر كان له عواقب وخيمة، وتأثير بالغ الخطورة على السياحة بها. وفي السياق ذاته احتفل العشرات من السياح الأجانب من مختلف الجنسيات بشرم الشيخ، مساء أمس الجمعة، برفع حظر التجوال عن المدينة، واحتشدوا على شاطئ دلتا شارم. وأقام الاجانب احتفالاً بهذه المناسبة عبروا فيها عن بالغ سعادتهم لاستجابة رئيس الجمهورية، المستشار عدلي منصور، ومجلس الوزراء، ووزير السياحة، هشام زعزوع، بالموافقة على رفع حظر التجوال عن شرم الشيخ، مؤكدين أن لديهم ثقة كبيرة في رجال الأمن بشرم الشيخ، وأنهم قادرون على حماية المدينة. وأكدوا أن السمة الرئيسية لشرم الشيخ ستظل هى الأمن والأمان، يذكر أن مجلس الوزراء وافق على رفع حظر التجوال عن شرم الشيخ فقط، وباقي المدن التسع بجنوبسيناء لا يزال مفروض عليها حظر التجوال. وفي الوقت نفسه أصدرت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار تعليمات لدير سانت كاترين بغلق جميع المزارات والمناطق السياحية والأثرية لحين صور تعليمات أخرى. من جانبه قال الأب جريجوريوس الباحث في أرشيف الدير والمتحدث باسم الدير، إن الدير التزم بتعليمات الجهات الأمنية المنوط بها تأمين الدير لم يتم غلق الدير منذ فترة كبيرة. وفي السياق نفسه رفض العاملون بالمجال السياحي بالمدينة هذا القرار لما سيكون له من تأثير سلبي كبير على مصدر أرزاقهم مطالبين وزير السياحة برفع حظر التجوال عن مدينة سانت كاترين أسوة بمدينة شرم الشيخ. من ناحيتهم أعرب مشايخ قبيلة الجبلية بسانت كاترين عن غضبهم من تلك الخطوة دون استشاراتهم.