قام الآلاف في وقت متأخر من مساء أمس الخميس بتشييع جنازة الشهيد الطالب بإعدادي هندسة محمد خالد سويدان، والذي استشهد برصاص الداخلية أثناء فض اعتصام رابعة العدوية والذي فارق الحياة فور إصابته. وقام والده بالانتظار لفترات طويلة أمام مسجد الإيمان لاستلام جثة نجله الشهيد وإنهاء الأوراق القانونية التي تثبت سبب الوفاة الحقيقي، ووصل الجثمان مساء أمس إلى مدينة دمنهور وأدى الآلاف من الأهالى صلاة الجنازة على الشهيد بمسجد سيدي عمر وانطلق الجنازة في موكب مهيب، وتعالت هتافات المشيعين الرافضة لتحول الداخلية إلى ميليشيات مسلحة تقتل المواطنين ومنها "الداخلية بلطجية، يسقط يسقط حكم العسكر، حنوريكم الغضب، ثورتنا ثورة سلمية ضد كل البلطجية، ارحل يا سيسي مرسي رئيسي". وقام أهالى الشهيد بدفن جثته بمقابر عائلته بمدينة دمنهور وسط تعالي التكبيرات وأصوات البكاء حزنًا على فراق شاب متفوق بارًا بوالديه.