شيعت جثاميين شهداء احداث امس ،الذين تم التعرف عليهم ،حيث لقوا مصرعهم اثناء الاحداث الدامية التى شهدتها الاسماعيلية امس على خلفية فض اعتصام ميدان رابعة وميدان النهضة. وكانت اشتباكات وقعت بين الاهالى وقوات الجيش والشرطة من جهة وبين انصار الرئيس المعزول محمد مرسى من جهة اخرى ووصل عدد القتلى خلالها الى 13 قتيلا لقوا مصرعهم بينما أصيب 84 شخص اخرين باصابات مختلفة . وقد قام الالاف من القوى الثورية والسياسية والاهالى بالاسماعيلية بتشييع الجثاميين من مسجد المطافى بوسط مدينة الاسماعيلية وفى نفس الوقت مازالت هناك بعض الجثث التى لم يتم التعرف عليها بمشرحتى المستشفى العام والمستشفى الجامعى نظرا لعدم وجود اى متعلقات معهم تثبت هويتهم وعلى الجانب الاخر فقد اعلنت جماعة الاخوان المسلمين عن استشهاد عددا من ابناء قيادات الاخوان المسلمين بالاسماعيلية امس بميدان رابعة العدوية اثناء عملية فض الاعتصام . كان من بين الذين لقوا مصرعهم امس بميدان رابعة من ابناء الاسماعيلية أحمد الحمامى وهو طالب بالسنة الاولى بكلية الطب ونجل القيادى الإخوانى وامين عام حزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشورى بالاسماعيلية الدكتور محمود الحمامى وخالد الجعفرى عضو حزب العمل ونجل شقيق الدكتور ابراهيم الجعفرى عضو مجلس الشعب السابق عن الاخوان المسلمين بمحافظة الإسماعيلية عام 2005 أثر طلق نارى فى الصدر والرأس. وايضا المهندس ياسر معاذ نجل القيادى الإخوانى مجدى معاذ أحد أبرز قيادات الإخوان المسلمين بمركز أبوصوير بالاسماعيلية كما قتل محمود سعد وشهرته محمود الصياد وهو طالب فى السنة النهائية من كلية الطب ومن المنتمين للتيار السلفى بالاسماعيلية وأصيب بطلقة خرطوش بالصدر اودت بحياته فى الحال . ونادي عدد كبير من أهالي ونشطاء الإسماعيلية السياسيين والثوريين، الدكتور محمد البرادعى المستقيل من منصب نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية برد قلادة النيل المصرية وما معها من أموال مستحقة عنها بعد موقفه المخزى، على حد وصفهم عقب القرار المصرى بفض اعتصامى رابعة والنهضة. قالت حكمت على، الناشطة السياسية بالإسماعيلية: يجب على الدكتور البرادعى الذي أفصح بكل ضراوة عن وجهه الأمريكى بعد فشله في تنفيذ المخطط الأمريكى بتفتيت هذا الوطن بموقفه الذي لم يراع فيه مصريته ولا رغبة ما يقرب من 50 مليون مصرى بفض الاعتصامات والذين كانوا يتجرعون الويل إثر الاعتصامات والمسيرات التي بات عليها أنصار الرئيس المعزول مرسي واستمرار نزيف الدماء ودفن عشرات الأرواح. تابعت: على البرادعى أن يكتفى بجائزة نوبل المشبوهة، أما قلادة النيل فلا يستحقها إلا أبناء مصر الأحرار