قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس, بمعاقبة كل من أحمد عبد المنعم أحمد عويس وشقيقيه سيد وعماد بالإعدام شنقًا لقيامهم بقتل المجني عليه هاني عبد العزيز محمد عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بالأعيرة النارية والأسلحة البيضاء أمام منزله وبجوار أسرته. صدر الحكم برئاسة المستشار أبو بكر عوض الله وبعضوية المستشارين أحمد معروف وعادل عبد الهادي، وبسكرتارية طارق فتحي وأسعد النوبي وإسلام عاشور. تعود أحداث القضية لتاريخ 25 أغسطس لعام 2011 بأن قتلوا عمدًا المجني عليه هاني عبد العزيز باستخدام سلاح ناري عبارة عن فرد خرطوش وأسلحة بيضاء عبارة عن ساطور وسنجة وقاموا باستعراض القوة عليه وبث الرعب في نفوس المواطنين بأن قاموا بقتله أمام منزله وأمام أعين نجله الذي عجز عن إنقاذه، بسبب تدخل المجني عليه لفض مشاجرة بين المتهمين وأحد أهالي المنطقة فقرروا الانتقام منه وقتله أمام أهله, فتم إلقاء القبض على المتهمين وإحالتهم إلى النيابة العامة وبإجراء التحريات أثبتت صحة الواقعة وبسؤال شاهد الواقعة ونجل المجني عليه ويدعى عبد العزيز هانى عبد العزيز 22 سنة سائق قرر أنه كان بصحبة والده وشاهدا مشاجرة بين شخص يدعى محمد عادل والمتهم سيد عبد المنعم وشهرته سيد عبود صباح يوم 25 رمضان وحاول والدي التدخل للإصلاح إلا أن سيد عبود اعتدى على بالضرب واعترض والدي فسبني أنا ووالدي, وتجمع الأهالي وانتهت المشكلة, وأثناء ذهابي أنا ووالدي إلى منزلنا في المساء فوجئنا بتجمع من الأهالي في الشارع وعند استفسارنا عن السبب أخبرونا بأن "محمد عادل" قد اختطف, ثم فوجئنا بالمتهم سيد عبودة وبصحبته شقيقيه عماد وأحمد قد جاءوا إلى منزلنا قاصدين والدي وقام والدي بإبعادي عنه وبمجرد أن سألهم والدي عما يريدون منه فقاموا بإشهار سنجة وساطور وطبنجة وقتلوه ولم أستطع نجدته لبعد المسافة بيننا وهرب المتهمون فأسرعت وأحضرت سيارة لنجدة والدي وتوصيله إلى مستشفى مارى جرجس حتى لاقى مصرعه, فتم إلقاء القبض على المتهمين وبمواجهتهم بالاتهامات الموجهة إليهم أنكروا ارتكابهم الجريمة وأمرت المحكمة بإرسال أوراقهم إلى فضيلة مفتي الديار المصرية الذي صدق على حكم الإعدام فأصدرت المحكمة حكمها المتقدم.