عبر الأزهر عن استهجانه لأحداث الفتنة التي تطل برأسها في بعض قرى صعيد مصر، والتي قال إنه لا علاقة لها بالدين. ونبه إلى ضرورة مراعاة دقة المرحلة الراهنة ومخاطر الانزلاق لأمور تزيد المشهد تعقيدًا؛ إضرارًا بمصر وشعبها. وتزايدت حوادث العنف الطائفي خاصة في محافظات الصعيد خلال الآونة الأخيرة، وكان آخرها في محافظة بني سويف، حيث اندلعت مشاجرة بين مسلمين وأقباط، على خلفية إقامة مطب صناعي أمام منازل أحد المسيحيين.