قال المحلل العسكرى اللواء أركان حرب حمدى بخيت -في كلمة له خلال الندوة التى عقدها المركز الدولى للدراسات المستقبيلة والإستراتيجية ظهر اليوم الثلاثاء، بعنوان "التحديات التى تواجه الأمن القومى المصرى- "أن الصراعات الداخلية هى أهم تهديد يواجه الأمن القومى المصرى، وخاصة الطائفى والعقائدى والدينى منها، مؤكدا أن هناك مخططاً لنشر الفوضى فى مصر خاصة، والشرق الأوسط عامة، وقال إن مصر دولة حيوية وعلى كل الأحزاب أن ترتقى لمستواها." وأضاف بخيت "نرحب بأى تمرد أو حتى عصيان ولكن بدون عنف، لأن العنف يؤدى لضرر كبير بالأمن القومى المصرى، والمصريون ليسوا هم فقط مصدر العنف ولكن هناك مندسين أجانب يتم تدريبهم خصيصا للقيام بذلك لجر مصر وأمنها للفوضى". وأكد اللواء بخيت على أن القوات المسلحة المصرية لم تنشغل بالسياسة، ولكن همها الأول والأخير هو أمن البلاد داخليا وخارجيا، ومايحدث فى سيناء هو عبارة عن إرهاب مخطط لفصل أجزاء الدولة، مؤكدا أن القوات المسلحة والجيش المصرى تبلى بلاء حسناً للحفاظ على جزء مهم من أرض الوطن.