افاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه الخميس ان اغلبية الاسرائيليين يؤيدون حكومة بنيامين نتنياهو في ما يتعلق بالهجوم الدامي على اسطول المساعدات الذي كان متوجها الى غزة، وستتمسك باليمين في الحكم اذا ما اجريت انتخابات مبكرة. فقد اكد 57 في المئة من الاسرائيليين الذين شملهم الاستطلاع ان "ثقتهم بالمسؤولين السياسيين والعسكريين لم تتأثر بل انها ازدادت" بعد الهجوم الذي شنه الجيش الاسرائيلي في 31 ايار(مايو) على اسطول الحرية والذي اسفر عن مقتل تسعة مدنيين. في المقابل، قال 37في المئة ان "ثقتهم قد تراجعت او انها لم تكن موجودة قبل" المأساة. ولم يدل 6 في المئة برأي. لكن 41 في المئة من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع اعربوا عن "قلقهم من عزلة اسرائيل على الساحة الدولية"، ولم يبد 52% هذا القلق. واذا ما اجريت انتخابات مبكرة، فسيفوز بها اليمين الحاكم ويحصل على اكثرية 70 مقعدا على الاقل من اصل 120. وسيرتفع عدد مقاعد حزب الليكود بزعامة نتانياهو من 27 مقعدا في البرلمان الحالي الى 33 مقعدا، فيما ستحتفظ الاحزاب الاخرى لتحالف اليمين بمواقعها وكذلك حزب كاديما الوسطي (معارضة)، بحسب نتائج الاستطلاع. وفي المقابل، قد يتراجع حزب العمل الذي يشارك في الحكومة، والذي اضعفته كثيرا انتخابات 2009، من 13 الى 8 مقاعد. ويشمل الاستطلاع الذي اجرته صحيفة "هارتس" الاسرائيلية كافة شرائح السكان اليهود والعرب. وقد اجرته مؤسسة "ديالوغ" المستقلة على عينة تمثيلية من 500 شخص، مع هامش خطأ يتجاوز 4 في المئة.