أكد شهود عيان أن مدرعات عسكرية وقوات خاصة وصلت مناطق الشيخ زويد ورفح. فيما أفادت المصادر الأمنية أن العملية العسكرية البرية فى مناطق شرق العريش قد بدأت بالفعل، وأن القوات الأمنية استعدت لمهاجمة بؤر إجرامية حسب معلومات استخباراتية، حيث أضافت المصادر أنه لن يتم الخلط فى الأوراق لأن المعلومات الأمنية قد حددت بالفعل المناطق.. والخارجين عن القانون وأماكن تواجدهم وأسماءهم وسوف يتم تطهير سيناء منهم، وأن العملية هذه المرة جادة ولن ترحل القوات من سيناء إلا بعد تحقيق الأهداف التى جاءت من أجلها. من ناحية أخرى، سمع دوى انفجارات باتجاه رفح أعقبه أصوات تبادل لإطلاق الرصاص، حيث أكد أهالى رفح أن الانفجارات كانت خارج مدينة رفح وليس بوسطها كما أشيع. فيما ذكر راديو صوت إسرائيل مساء أمس، أن صاروخين أطلقا باتجاه إيلات "أم الرشراش" المحتلة، وأن منظومة القبة الحديدية قد اعترضت الصواريخ، ولكن لم يصدر بيان من الجماعات الدينية بهذا الشأن فى سيناء سواء بالنفي أو التأكيد أو أي تفاصيل، كما لم تعقب المصادر الأمنية المصرية على التصريحات الإسرائيلية حتى فجر اليوم الثلاثاء. فيما أصدرت الجماعة السلفية الجهادية بيانًا بعنوان "حقيقة عملية الجيش في قرية الثومة 10-8-2013" ، ذكرت فيه أسماء من قتلوا فى القصف الصاروخي الذى تعرضت له مناطق جنوب وغرب الشيخ زويد ومنها قريتا الثومة والزوارعة. وأكد البيان أن عملية الجيش عشوائية، قام بها ليوهم الرأي العام أن هناك تحركًا للجيش؛ ليتسنى للجميع تصديق أن مَن قام بقصف الشهداء الأربعة، هو الجيش المصري ضمن عمليته وليس العدو الصهيوني. وتابع البيان أن هذا القصف استكمالٌ لعمليته المزعومة ولكن الحقيقة أن هذه العملية وهذا القصف، عشوائي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حتى أنه لم يحدد أهدافًا لإصابتها بل أصاب أغلب القصف، الطريق وجوانب المنازل ومَن استشهدوا كان جراء إصابتهم بشظايا الصواريخ وهم في مقعد للضيافة. كما استنكر البيان ادعاء الجيش على لسان متحدثه الرسمي أن العملية تم فيها قصف (من تلوثت أيديهم بدماء قتلى جنود رفح العام الماضي وخاطفي الجنود السبع)، معتبرًا أن هذا من الكذب البواح. كما استنكر البيان تدمير الجيش مخزنَا للأسلحة والذخيرة، مؤكدًا أن الجميع رأى الحدث ولم يكن هناك إلا صوت قذائف الطائرات فقط ولم تحدث أي انفجارات أخرى ولا يخفى على أحد كيف يكون دوي انفجار مخزن أسلحة وذخيرة.