طالبت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" السلطة الفلسطينية بوقف مفاوضات السلام مع إسرائيل ، واصفة إياها ب"العقيمة والمدمرة" ..داعية إلى العودة للشعب الفلسطيني ومؤسساته والشروع في تنفيذ اتفاق المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية . ووصفت الجبهة الشعبية في بيان صحفي مساء اليوم "من يتحدثون عن المفاوضات والحلول الثنائية بوصفها عملية سلام ، بأنهم يساهمون في عملية خداع للذات وتضليل للرأي العام الوطني والعالمي يلحق أفدح الأذى بالنضال الوطني ووحدة شعبنا ومؤسساته السياسية وبحركة التضامن العالمي مع قضية شعبنا العادلة". وتساءلت:إذا كانت المفاوضات التي تحت ظلالها يجري انفلات الاستيطان في مدينة القدس والضفة الغربية وارهاب المستوطنين وتشديد الحصار وجرائم حرب الاحتلال ضد الارض والانسان والفلسطيني ومقدساته والتلاعب بقضية الاسرى المرتهنة لقرارات ونوايا الاحتلال تسمى بعملية سلام ، فلقد تحقق هدف الاحتلال وأعوانه من هذه المفاوضات . واعتبرت الجبهة الشعبية انتقادات الإدارة الأمريكية وبعض الدول الاوروبية للانفلات الاستيطاني في مدينة القدس والضفة الغربية لا تعدو أن تكون "ضريبة كلامية" حين لاترتبط بمساءلة وعقاب الاحتلال وتكشف بأن كل ما يهم هذه الدول مواصلة مسرحية المفاوضات وما تسميه بعملية السلام خدمة لاهدافها في المنطقة على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وتضحياته ونضاله.