شهدت الأيام الماضية تمردا غير معلن عنه من لاعبي فريق انبي على المدير الفني للفريق الكابتن طه بصري وهو ما أعلنت عنه وسائل الإعلام المختلفة بأنه أزمة ثقة بين المدير الفني واللاعبين حيث عامل بصري مجموعة من نجوم الفريق بقسوة شديدة وكان من بينها استبعاد مجدي عبد العاطي نجم الفريق وهدافه من مباراة المقاوقون العرب والتب لقي فيها الفريق الهزيمة كما اتهم بصري مجموعة من اللاعبين بأنهم يؤدون التدريبات دون حماس أو بروح الفريق متهما إياهم بالتخاذل الذي أدى إلى تقهقر فريق انبي وضعف عروضه خلال الفترة الماضية وكذلك المباريات لإظهار الجهاز الفني في موقف لايحسد عليه.. كما أن هناك لاعبين يقضون أوقاتهم داخل أحد أندية مصر الجديدة وقد أتفقوا علي التهاون والاداء الضعيف حتي يخسر الفريق ويتم إبعاد طه بصري من التدريب. وكان من اهم نتائج هذا الاتهام إيقاف عدد كبير من لاعبي الفريق إلى نهاية الموسم وعلى رأسهم عبد الحميد حسن وعمرو عبده والشرقاوي وأسامة حسن والحديدي وحمادة شنح هذه الأزمة التي يمر بها انبي دعت إدارة النادي للتدخل بقوة لفض النزاع بين المدير الفني واللاعبين وقام عدد من مجلس الإدارة بإقناع طه بصري بعودة اللاعبين للتدريبات مع ترك حرية مشاركتهم في المباريات أو عدم المشاركة كقرار انفرادي للمدير الفني وحده معتبرين أن سياسة الإيقاف لا تتوافق مع سياسة الاحتراف حيث أنها لن تعود بالنفع على الفريق ويرجع الكثير من النقاد الرياضيين هذه الأزمة على خلفية الأنباء التي تتحدث عن قرب رحيل طه بصري عن انبي وأن الإدارة بصدد التعاقد مع مدرب آخر ومن أهم الأسماء التي طرحت في الفترة الماضية هي اسم المدير الفني للمنتخب الأردني سابقا والمشرف العام على المنتخبات الأردنية الكابتن محمود الجوهري ولكن الجوهري نفى هذه الأنباء واعتبر أنه لا اساس لها من الصحة بأنه قطع كل الاتصالات مع الإدارة الرياضية في مصر وان الأمر كان عبارة عن توجه مسبق لنادي انبي ومنذ عامين لدمج الأندية التابعة لمنشأة النفط وتشكيل مركز رياضي متكامل يشرف على الأندية الخمسة ويتولى هو المسؤولية الفنية فيها.