عبرت بعض النقابات والحركات النقابية عن غضبها بسبب ضعف وتجاهل تمثيلها فى لجنة ال50 للتعديلات الدستورية، حيث أكدت 10 حركات وائتلافات للمعلمين، أن هناك تجاهلاً وتهميشًا لهم فى اللجنة، فيما اعترضت نقابة الأطباء على اختيار عضو واحد ليكون ممثلاً لها باللجنة. ورفض خالد العمدة، المتحدث باسم حركة المعلم المصرى، تجاهل المعلمين وطلباتهم فى تشكيل لجنة ال50، معتبرًا ذلك عدم اعتراف من الرئاسة بالنقابات المستقلة، مرجعًا أسباب استبعاد المعلمين هو تفضيل مؤسسة الرئاسة لتجنب الحرج، خاصة أنه تمت دعوة الدكتور أحمد الحلواني نقيب المعلمين ليمثل المعملين باللجنة، وذلك لتأكدهم من رفضه نظرًا لانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، ورفضه لكل ما حدث منذ 30 يونيه، مطالبًا بتمثيل المعلمين فى اللجنة واختيار ذوي الخبرة. فيما أكد أحمد لطفي، مقرر اللجنة الإعلامية بنقابة الأطباء، أن النقابة لم يصلها حتى الآن دعوة رسمية لتقديم ترشيحاتها للجنة، متهمًا إياها بالعمل في سرية وتم تشكيلها بالاختيار، مؤكدًا أن النقابة لن تعلن قرار مشاركتها من عدمه إلا بعد عرض الأمر على مجلس النقابة، لافتًا إلى أن مشاورات تتم داخل مجلس النقابة الآن خاصة أنه سيتم تمثيلها بعضو واحد، وهو الأمر الذي شغل الجميع حاليًا وعطل إعلان موقفهم. وأضاف لطفي أن معالم لجنة الخمسين لا تختلف كثيرًا عن لجنة المائة السابقة، ويكتنفها الغموض ذاته وتهميش الجهات فى تشكيلها، مؤكدًا أن النقابة ستصدر بيانًا فى القريب العاجل لتوضيح موقفها. وأوضح عماد العربى، الأمين العام المساعد لاتحاد النقابات المستقلة، أن سبب تأخر إعلان موقف الاتحاد من تشكيل لجنة ال50 وتمثيل العمال بها هو اهتمامه بمطالب العمال وانتخاب رئيس جديد للاتحاد خلفًا للرئيس للمناضل كمال أبو عيطة بعد اختياره وزيرًا للقوى العاملة. وكشف العربي عن عقد اجتماع الأربعاء المقبل بمقر الاتحاد يحضره كل القيادات وعدد من العمال للإعلان عن المرشحين للجنة بعد اختيارهم بالإجماع، مشيرًا إلى أن اللجنة لم يعلن عنها حتى الآن غير أن كل الاتحادات لم تنتهِ من تقديم الأعضاء الذين يمثلونها حتى الآن.