النور: للاتفاق على صيغة موحدة تعرض على طرفي النزاع.. 6 إبريل: خطوة مهمة للخروج من الأزمة دعت مشيحة الأزهر الشريف، بمشاركة حزب النور، جميع أصحاب مبادرات المصالحة الوطنية لعقد اجتماع موسع خلال الأسبوع المقبل بحضور الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وكل القوى السياسية الداعية لمبادرات الخروج من الأزمة. وذكرت المشيخة في بيان لها أن الأزهر الشريف يتابع بحساسية الأوضاع داخل منطقة الشرق الأوسط عامة ومصر بصفة خاصة، مهيبًا بالجميع من أصحاب المبادرات وكل القوى السياسية حضور الاجتماع المقرر انعقاده داخل المشيخة للتشاور حول الوضع الحالي. وأعربت المشيخة عن تفاؤلها الكبير بنجاح هذه المبادرة وذلك بعد الاستجابة السريعة من كل القوى السياسية الداعية للمبادرات والعمل على وضع حلول مرضية للجميع دون استثناء فصيل أو حزب بعينه بما فيها جماعة الإخوان. من جانبه، أكد عبد الله بدران، عضو حزب النور السلفي، عن تواصل الحزب المستمر مع مشيخة الأزهر منذ إعلانه مبادرته الأولى للمصالحة الوطنية وإنهاء الأزمة، موضحًا أنهم اتفقوا مع الأزهر على كل مبادرات الصلح وإنهاء الأزمة، مشيرًا إلى تحمس الدكتور الطيب لأب جهود تهدف للمصالحة. وتوقع بدران أن يشارك أغلب أصحاب المبادرات، مشيرًا إلى أنه سيتم عقب انتهاء الاجتماعات والوصول لصيغة نهائية موحدة يتفق الأغلبية عليها، عرض المبادرة على طرفي النزاع المتمثلين في جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديها، والقائمين على إدارة البلاد، لكنه شدد، في الوقت ذاته، على ضرورة قيام كل الأطراف بتقديم بعض التنازلات لإتمام الأمر. فيما رحب مصطفى الحجري، المتحدث باسم حركة 6 إبريل جبهة أحمد ماهر، بأي مبادرة تهدف لإخراج البلاد من أزمتها الراهنة، أملاً في أن يتوصل الجميع لحل يرضى جميع الأطراف. وأضاف أنهم تقدموا بمبادرة لحل الأزمة الراهنة، وليس لطرح الحركة كمتحكم في مجرى وسير الأحداث، مشيرًا إلى ضرورة أن يخرج الاجتماع بشكل لا يتم فيه التحايل على القانون أو مطالب الشعب، بالإضافة إلى تحقيق مبدأ العدالة الانتقالية القائم على المحاسبة والمصالحة.