لست أدري ماالذي جعلني أترنم بأغنية عبد الوهاب التي تقول كلماتها: " خايف أقول اللي في قلبي تتقل وتعند ويّايا".. وأنا أستمع لتصريحات السيناتور الأمريكي "جون ماكين".. مع زميله السيناتور و"ليندسي جراهام"، في المؤتمر الصحفي الذي عقداه بالقاهرة.. ولئن الرجل أمريكي صرف، يعني ليس مصريا يحمل الجنسية الأمريكية، مثلا فيخاف ويخشى من كلامه وهو في مصر، وليس بالطبع محسوبا على فصيل سياسي أو ديني مصري، ولأنه سيناتور أمريكي أي عضو كونجرس و جمهوري أي حزبه ضد حزب أوباما، وكان منافسا رئاسيا لأوباما، أي له مكانته واحترامه في بلده، وفي دول العالم ، فقد قال ما في نفسه وبصراحة وقال ما في نفس عدد كبير وغفير من المصريين من أن ماحدث يوم 30 يونيو كان" انقلابا"ولم يكن" ثورة"، وعلى حد تعبيره فالبطة هي بطة ليس لها تفسير آخر غير ذلك، وبما أن المنتخبين من قبل الشعب قابعون الآن في السجن ومن ليسوا منتخبين من قبل الشعب هم في سدة الحكم فالمنطق يقول إنه هذا "انقلابا" أي أن البطة بطة وليست حصانا مثلا أو غزالا. الكلمة المحذورة الأن في القاموس الرئاسي المصري، خرجت بطبيعتها من الرجل وبخروجها من فمه أخرجت عفاريت الساسة والإعلاميين المصريين إياهم، من" قماقمهم"، وجعلتهم يرجفون ويتخبطون، وهم يهربون من الحقيقة الدامغة هروب الحمار من مذبحة البقر في النكتة السياسية الشهيرة.. ولم لم يعرف فالنكتة تقول:إن الحمار هرب عبر الحدود المصرية متوجها إلى ليبيا، ولما سألوه على الحدود : أنت هربت ليه؟ قال :أصلهم في مصر بيذبحوا البقر، قالوا: طيب وأنت مالك ومال البقر، أنت حمار؟ قال: حلني بقه على ما أثبت لهم إني حمار".. أما الساسة، فقال عمرو موسى ل"ماكين" و"جراهام": أهل مكة أدرى بشعابها"، يعني أن مصر أدرى بما يفعلون في شئونهم المصرية، مع أن الرجلين لم ينكرا أن مصر أدرى وقالا في المؤتمر ذلك وكرراه كثيرا. وفور قرائتي لكلام موسى قلت في نفسي: يازعيم أنت "مالك في الطور ولا الطحين" الآن، فلماذا تقحم نفسك في الرد على "ماكين"؟.. "العهد الجديد" "نفّض لك"، وراح عليك كل مطمع في أي منصب، حتى "الإنقاذ" تخلت عنك، بعد أن تخليت عنها، وبمعنى أدق، هي تخلت عن نفسها وانهارت لأنها لا تستطيع أن تتجرأ وتنتقد الوضع الحالي الآن حدث كان سيحدث ، فهي كانت يدا محركة لضرب مرسي وحكومته، وقد أدت دورها كما كان مرسوما لها وتم لها المراد واتنتهى الأمر.. وحتى الخبر الذي نشر كلامك ذكر اسمك مجردا أو "حاف" أي خاليا من أي منصب قديم أو حالي، فلم يقولوا مثلا: الزعيم ولا الوزير ولا رئيس الجامعة العربية سابقا ولا رئيس الحزب الفلاني حاليا. أيضا حمدين صباحي اعتبر أن الكرم المصري ليس رخصة للتطاول الأمريكي، ولم أر تطاولا ولا يحزنون، فالسيناتور الأمريكي قال كلاما جميلا في حب مصر ووصفها بأنها روح العالم العربي كله، لكن هي لفظة"الانقلاب" أصابته- كما أصابت الساسة المصريين المعروفين بالولاء التام- ب"أرتكاريا" من نوع خاص. وراح علاء الأسوانى إلى أبعد من هذا، وربطها ربطا بالإخوان معه أن السيناتور لم يذكرهم لا بخير ولا بشر، فقال الأسواني :تهديدات ماكين تؤكد أن حكم الإخوان يفيد إسرائيل".. أما على مستوى الإعلام المخلوط بالسياسة فقد قال أحمد المسلمانى المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية إن: "جون ماكين" يزيف الحقائق.. وتصريحاته "الخرقاء" مرفوضة جملة وتفصيلا. وقلت في نفسي أيضا بعد قرائتي للكلام السابقة : كل دا عشان السيناتور الأمريكي طلع جريء ولم يبحث عن مسميات "مزخرفة"، أو "مزوقة" لما حدث في مصر وسماه باسمه" انقلاب" ولم يجامل "العهد الجديد "في مصر على حساب الحقيقة التي يعرفها الجنين في بطن أمه! لفظة واحدة هي التي مسحت كل تصريحاته التي فيها كلام منطقي وحب لمصر واهتمام بالشأن المصري كله.. الرجل قالها صراحة:" لسنا هنا للتفاوض نحن هنا كأصدقاء وللمساعدة"، فليس في هذه أي معضلة، والرجل قالها صراحة أيضا:" لدينا قلق مما يحصل في مصر والعلاقات مع اسرائيل والجوانب الأخرى للفشل والوضع في سيناء، ولكن الهدف من زيارتنا هو حث أصدقائنا للمضي وتجنب ما هو أسوأ". وهذا الأسوء -في نظري -هو الذي لا يريد ساسة مصر وقادتها الآن، الالتفات إليه بعد أن أصبح العنف هو شعار المرحلة، وكأننا استحلينا منظر الدماء، وسحق الشعب الذي خرج في الميادين ولا يزال يخرج ويخرج، ويصمد ويصر على الصمود، وهو يعبر عن رأيه وصوته ويرفض ما حدث. والرجل قالها صراحة أيضا وأيضا: " طائرات الF-16 ليست المشكلة بل المهم هل ستعود السياحة والنمو الاقتصادي؟ لأن مصر تعتبر قلب وروح العالم العربي". ومن من محبي مصر المخلصين في حبها والمؤمنين بأنها" روح العالم العربي كله"، لايحب أن تعود السياحة لمصر، وأن ينمو اقتصادها، وتزهر الحياة فيها، وتعود كما كانت قلب العروبة ورمز الإسلام ودرة الشرق الأوسط كله؟! هل كان الرجل مخطئا في كل ذلك؟ أم أن كلمة " الانقلاب" زلزلت مصر وساسة مصر وقادة مصر وإعلامي مصر المحسبوين على "العهد الجديد"؟ مع أن واشنطن أكدت أن التصريحات لعضوي الكونجرس تعبر عن رأيي السيناتورين والكونجرس، وأما الإدارة الأمريكية فيعبر عنها تصريحات الخارجية فقط؟ هل كان الرجل مخطئا، لأنه غنى مثلي أغنية يغنيها الشعب كله الآن سرا وقليل منهم يصدح بها جهرا:"خايف أقول اللي في قلبي تتقل وتعند ويّايا"؟!********************************************************** ◄◄ وهل هذه تصريحات خرقاء؟ ◄"كي مون" يكرر دعوته لإطلاق سراح مرسي. = هذا أمين عام "الأممالمتحدة" بجلالة قدرها.. يلا ياعم مسلماني قل عليه "انه يزيف الحقائق، وأن تصريحاته "خرقاء" ومرفوضة" ؟! ◄◄حوار متقطع ◄المذيع في قناة "المصرية" بيسأل مدير أمن القليوبية: عملتوا اية مع الاطفال الأيتام الى لقيتوهم رايحين رابعة ؟ - مدير الامن قال : بس هما مطلعوش ايتام ؛ طلعوا جمعية لتحفيظ القرأن الكريم وطالعين بإذن اهاليهم رحلة . -المذيع بيقوله : امال الخمسة الارهابيين الى مسكتوهم واخدين العيال رابعة عملتوا معاهم ايه ؟ - قاله : دول طلعوا مدرسين وأخدوا إخلاء سبيل . -المذيع قاله : "صوتك بيقطع مش سامع "!! = الصحفي محمود العدوي يصف الحوار بأنه"إعلام وسخ"!! ◄◄إسهال وزراء!! ◄خمسة عدد وزراء الصحة المصريين في حكومات ما بعد ثورة 25 يناير 2011، مقابل خمسة وزراء في الفترة من عام 1993 حتى 2011. = من إحصاءات "المركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة). ◄◄المصريون قتلة الظلمة وهادمي الأمم! ◄اسمعوا هذا الوصف الخارق للعادة من الحجاج بن يوسف الثقفي عن أهل مصر..
= قال الحجاج بن يوسف الثقفي عن المصريين فى وصيته لطارق بن عمرو حين صنف العرب: " لو ولاك أمير المؤمنين على مصر فعليك بالعدل فهم قتلة الظلمة وهادمي الأمم ، وما أتى عليهم قادم بخير إلا إلتقموه كما تلتقم الأم رضيعها ، وما أتى عليهم قادم بسوء إلا أكلوه كما تأكل النار أجف الحطب ، وهم أهل قوة وصبر وجلدة وحمل ، ولايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه ، وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه ، فأتقي غضبهم ولا تشعل ناراً لا يطفئها إلا خالقهم وأنتصر بهم فهم خير أجناد الأرض وأتقي فيهم ثلاثاً: - نسائهم فلا تقربهم بسوء وإلا أكلوك كما تأكل الأسود فرائسها - أراضيهم وإلا حاربتك صخور جبالهم. - دينهم وإلا أحرقوا عليك دنياك. وهم في عمومهم صخرة فى جبل كبرياء الله تتحطم عليها أحلام أعدائهم وأعداء الله.
◄◄دعوة أم مظلومة ◄"يارب من قتلي ابني وهو ساجد لله تعالى، ومصحفه في جيبه.. اللهم اجعله يتمنى الموت ولا يجده".. اعذروها فهي أم ثكلى موجوعة، وكما قالت العرب:" ليست النائحة كالثكلى"!! دمتم بحب عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.