رام الله فى 8 أغسطس/أ ش أ/ قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" اليوم الخميس إن المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية ستبدأ قريبا ، مؤكدا على التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها إعلان القدس العربية عاصمة لدولة فلسطين. جاء ذلك عقب وضع الرئيس الفلسطينى لاكليل من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات بمناسبة عيد الفطر السعيد. واضاف أبو مازن ان هذا العيد يحمل فرحة خاصة للشعب الفلسطيني ولاسرانا البواسل الذي اعتقلوا قبل عام 1994. وتابع الرئيس الفلسطيني قائلا:- إن الإفراج عن الأسرى سيبدأ قريبا وعلى دفعات متقاربة ، معربا عن أمله فى إنتهاء هذه المأساة التي مضى عليها وقت طويل والتي بذلت فيها جهودا كبيرة. وفيما يتعلق بملف المصالحة، اشار الرئيس الى أن هذه المسألة هى قضية وطنية هامة، مضيفا أن الذهاب الى المفاوضات او غيرها لا يعنى نسيان موضوع انهاء الانقسام. واوضح الرئيس عباس " اننا جاهزون لتنفيذ ما اتفقنا عليه في اتفاقي الدوحة والقاهرة، فلنذهب الى الانتخابات للاحتكام الى صناديق الاقتراع، ونحن جاهزون لذلك ونأمل ان يكون الجميع جاهزا لذلك حتى ننهي وصمة العار التي في جبيننا". وفى كلمه وجهها للشعب الفلسطينى عبر التليفزيون الرسمى بمناسبة عيد الفطر،شدد الرئيس محمود عباس على أن قضية الأسرى كانت وما زالت في صلب الاولويات الوطنية، وأن السلام لا يتحقق، والحرية لا تكتمل، والفرحة لا تتم إلا بتحرير آخر أسير فلسطيني وعربي من سجون الاحتلال الإسرائيلي. ى وأعرب الرئيس الفلسطينى عن شعوره بالفخر والاعتزاز برؤية مئات الآلاف من الفلسطينيين والفلسطينيات الذين شدوا الرحال إلى أولى القبلتين، وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، المسجد الأقصى المبارك، وإلى المسجد الإبراهيمي في مدينة خليل الرحمن، طيلة أيام شهر رمضان، رغم الاحتلال وإجراءاته التعسفية