وصف الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، التحركات العالمية باتجاه مصر خلال الفترة الماضية ب"المريبة "، مؤكدًا أن كثرة هذه التحركات والزيارات الهدف منها إشاعة القلاقل والفتن بين أبناء الشعب المصري. وحذر سلامة، في بيان له اليوم تحت عنوان "كلما أوقدوا نارًا للحرب أطفأها الله"، الفريق عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، من المتآمرين على مصر وجيشها في الداخل والخارج قائلًا: "إنى أحذرك من هؤلاء المتآمرين على مصر وجيشها الباسل من الداخل ومن الخارج وألا يخدع منهم". وتابع "سبق أن بينت أن وراء كثرة هذه التحركات أياد خبيثة تريد الزج بقواتنا المسلحة وهم نسيج من الشعب المصري ومن مدنه وقراه فى حرب، لافتًا إلى أن هذه القوى ساهمت بتدمير البنية العسكرية للشعب العراقي فيما بين عامي 1980 – 1988 بالدسيسة بين الشعب الإيراني والعراقي" منتقدًا في نفس الوقت دور الدكتور محمد البرادعي، مدير عام وكالة الطاقة الذرية – وقتئذ- متطرقًا بما حدث كذلك مع ليبيا وسوريا والاتجاه إلى مصر حاليًا عبر إشعال حرب أهلية تقضي على الجميع. ودعا قائد المقاومة الشعبية بالسويس، كل الفرقاء في مصر بعدم الصراع على الرئاسة والمناصب، وعدم إعطاء الفرصة للمتآمرين عليها في الداخل والخارج، حرصًا على صالح الوطن وحفظ دماء أبنائه من أجل تحقيق الاستقرار والبناء. وأضاف "يا قومنا نحن فى هذه اللحظات المباركة نستقبل عيد الفطر المبارك بعد انقضاء شهر رمضان المبارك كنا نأمل أن تنتهى صراعاتنا على هذا الكرسي ونوحد صفوفنا معتصمين بحبل الله جميعًا إذا كنا صادقين مع الله لنصرة هذا الشعب المتآمر عليه من أعدائه"، داعيًا الله أن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء.