أمر عامر درويش، رئيس نيابة إمبابة، بحبس أمين شرطة ويدعي " سعودى عبد النبى" 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة قتل بائع ملابس ويدعي " خالدعبد الراضى عبد العظيم" .. عن طريق الخطأ، حيث أصابه بطلق نارى خلال محاولة لفض مشاجرة بين البائعين للتمكن من ضبط مجموعة من مثيرى الشغب وطرفى المشاجرة. كما أمرت النيابة بتشريح جثة القتيل، وعرض تقرير الطب الشرعى على النيابة للتأكد من سبب الوفاة، ونوع السلاح المستخدم فى قتل المجنى عليه والتأكد من كونه سلاح أمين الشرطة من عدمه، كما طلبت النيابة استدعاء النقيب محسن فرج، لسماع شهادته بشأن الواقعة، باعتباره كان يرافق أمين الشرطة وقت فض المشاجرة وإطلاق النار لتفريق مثيرى الشغب وإصابة المجنى عليه عن طريق الخطأ. كانت مشاجرة نشبت بإمبابة بين بائعي ملابس بسبب أولوية عرض المنتجات أمام المحال، واستخدم طرفا المشاجرة الأسلحة النارية والخرطوش والشوم وتبادلوا الاعتداء والاشتباك بالأيدى والرشق بالحجارة، وفور تلقى قسم شرطة إمبابة بلاغا بذلك انتقل إلى محل الواقعة ضابط القسم وأمين الشرطة المتهم، وقام الأخير بإطلاق النار لتفريق طرفى المشاجرة والقبض عليهم مما تسبب فى مقتل البائع المجنى عليه الذى تصادف وجوده فى مكان الأحداث. وعقب ذلك تجمهر الأهالى بمحيط قسم شرطة إمبابة وحاولوا الاعتداء على القسم والقوات ما تسبب فى إثارة حالة من الفوضى، وعلى الفور أمر العميد مصطفى عصام، رئيس مجموعة الأمن العام بالجيزة بتوجيه تعزيزات أمنية والتى قامت بإطلاق قنابل غاز مسيلة للدموع لتفريق الأهالى بعد أن سادت حالة الفوض.