استنكرت الجماعة الإسلامية بأسيوط، القرار الذي صدر من قبل مجلس الوزراء بفض الاعتصامات المطالبة بعودة الرئيس محمد مرسي، صرح بذلك الشيخ طارق بدير، القيادي بالجماعة الإسلامية.. واصفًا القرار ب"الهمجي" مؤكدًا رفض الجماعة الإسلامية لبيان حكومة الانقلاب، وتنديدها بالقرار الصادر من حكومة غير شرعية انقلابية دموية. وأضاف بدير، أن التمادي في الإجرام من حكومة الانقلاب التي لا تعبأ بالدم المصري هو الإرهاب الحقيقي، مطالبًا الشرطة التي تقاعست عن حماية أبناء الوطن ودفعت بالبلطجية طوال عام مضى لإرهاب المواطنين بأن تعود لتمارس دورها فى نشر الطمأنينة والأمان. وحمل بدير المسئولية لما ينتج من دماء لمحاولة فرض إرادة الانقلاب لقائد الانقلاب العسكري الدموي والرئيس الصوري ووزير الداخلية مشددًا على أن أي محاولة لفض الاعتصامات بالقوة سيقابلها إصرار وعزيمة فمن منا لا يتمنى الشهادة من أجل عودة الشرعية للبلاد. وأشار إلى أن التظاهرات والاعتصامات مستمرة في جميع ميادين مصر إلى أن تعود الشرعية فداخل كل محافظة تجد رابعة ونهضة من جديد. وكانت بعض الأتوبيسات توجهت فجر اليوم للقاهرة للمشاركة فى فعاليات مليونية "ضد الانقلاب" بميدان رابعة والنهضة فى الوقت الذي سيواصل فيه عشرات الآلاف اعتصامهم بميدان ساحة عمر مكرم بأسيوط.