رحبت الجماعة الإسلامية بسوهاج على لسان القيادى بها علاء صديق، بالمعلومات الواردة بترشيح اللواء خالد خلف مفتش مباحث أمن الدولة السابق بسوهاج، محافظا لسوهاج، مؤكدا أنه شخصية محترمة له علاقات متميزة بجميع أفراد الجماعة الإسلامية بسوهاج، ولم يخف أمين البناء والتنمية أريحيته لسماعه هذا الخبر. على النقيض استنكر مؤمن الزناتى منسق التيار الشعبى بسوهاج، هذه الأنباء واعتبرها بقوله "إنها قفزة في الظلام وخطوة غير مدروسة إن صحت، فكيف يعمل بسوهاج كمحافظ في حين يعاني شعب سوهاج من فترة عمله بالجهاز بسوهاج، وهو ما أكسبه الكثير من العداوات الشخصية والقبلية بالمحافظة نتيجة لاعتقلات ومداهمات المنازل وانتهاكات لمعارضي نظام مبارك". وأضاف الزناتى أن مراجعة القيادة السياسية الآن فى الأمر واجبة وملحة حتى لا يتسبب تعيينه في مزيد من المشكلات في المحافظة، فسوهاج لم تخلوا من كوادر قادرة على إدارة الأمور فى المرحلة الانتقالية والحرجة والكلام حول حاجة المحافظة لرجل أمن بدرجة محافظ، يوجب إنهاء عمل مدير الأمن فهو المنوط به حفظ الأمن بالأساس. وحذر الزناتى من خطورة تعيين قيادي بجهاز أمن الدولة بمحافظة سوهاج فذلك سيجرنا لمزيد من المشكلات ويفتح مزيدا من الجراح لم تندمل حتى الآن. وكان اللواء خالد خلف الله تقلد منصب مفتش مباحث أمن الدولة بسوهاج لمدة 6 أعوام حتى خروجه للمعاش فى فترة حساسة من عمر المحافظة، سيما وهى تشهد الإفراج عن معتقلى الجماعة الإسلامية والذين تجمعهم علاقة متميزة به نظرا لمعاصرته لهم فى سجن الوادى الجديد، إبان مبادرة وقف العنف والتى كان يومها يتقلد منصب مفتش أمن دولة الوادى، عندما كان يزلل جميع العقبات فى وجههم، أثناء تواجدهم بالمعتقل وهو ما عكس أريحية قيادات الجماعة الإسلامية بسوهاج لهذه الأنباء.