أنشأ نشطاء فلسطينون وعرب عبر موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " حملة بعنوان: " متخابرون مع حماس "، وذلك دعما لحركة حماس أمام ما وصفته الحملة بأنه ما تتعرض له من حملات تشويه وعداء من قبل الاعلام المصري والفتحاوي من جانب ، ورداً على اتهام المجلس العسكري المصري والقضاء التابع له للرئيس المعزول محمد مرسي " بالتخابر مع حماس " باعتبارها تهمة يحاكم عليها القانون المصري من جانب آخر. ولاقت الحملة فور تدشينها اقبالاً وتجاوباً كبيرين من الاف الفلسطينين والعرب ، حيث شهدت الاف الصفحات الشخصية في الفيس بوك – بما فيها الصفحة الرسمية للحملة – إدراج تصاميم فنية تتضمن " شهادة انتساب وتخابر مع حركة حماس" كتعبير رمزي عن الفخر بالإنتماء لحركة حماس ومساندتها. وعبر المنتسبون للحملة عن فخرهم بالتخابر مع حركة حماس وتأييدها، معتبرين أن الحركة تمثل رأس حربة المقاومة ضد العدو الصهيوني وهي مصدر تشريف للأمة العربية ، في حين وصف الكاتب الاسلامي الشهير عزام التميمي انتسابه لحملة التخابر مع حماس بأنها " شهادة تكريم " له .