نفى احمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئاسة الجمهورية وجود معلومات لديه حول مطالبة مبعوثة الاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون بدور الوساطة أو مقابلة محمد مرسي، مؤكدا أن عقارب الساعة لن تعود للوراء، معربا عن ترحيبه بأعضاء وشباب جماعة الاخوان في الحكومة . وقال المسلماني - في مؤتمر صحفي- : لا أعتقد أن كاثرين آشتون تطالب بعقد لقاءات أو وساطات وأن ذلك يتم من خلال منظمات حقوق الإنسان عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، ونرحب بكل أعضاء جماعة الإخوان وشبابهم وكل التيارات الدينية ومن لم يخالف القانون نرحب به في الانتخابات القادمة . وأضاف المسلماني: ليس لدي معلومات بهذا الشكل من أن شخصية بهذا الحجم يمكن أن تطالب بهذا الطلب، موضحا أن مقابلة أي شخصية محتجزة تكون وفقا لاتفاق مع منظمات حقوق الإنسان . وتابع المسلماني قائلا: إن مرسي ليس معتقلاً سياسيًا ولكن هو متهم بقضايا ويوجه له اتهامات أمام القضاء ، موضحا أن النيابة العامة والداخلية مسؤلة عن أي أمر يتعلق بمن توجه لهم التهم وليس مؤسسة الرئاسة. وشدد المستشار الإعلامي لرئاسة الجمهورية على أن القرار المصري وطني خالص ولا يمكن لأحد أن يملي على مصر ما تفعله، وقال : "لا نأخذ قرارنا من البيت الأبيض ولكن من البيت المصري". وأكد أنه لا توجد نية لفرض حالة الطوارئ وإنما تفويض رئيس الوزراء ببعض الصلاحيات، مبينا أن الرئيس وعد بمنح بعض الصلاحيات لرئيس الوزراء، معتبرا أن فرض حالة الطوارئ لا يعني فرض الطوارئ. وأعرب عن أمله في أن يتم الإفراج عن معلومات حول مرتكبي حادث رفح حول من قتل الصائمين في نهاية يوم طويل" . وأشار المسلماني إلى أن مصر تهدف إلى أن تصل حركتي حماس وفتح إلى كلمة سواء وإنهاء الخلافات من أجل الوصول إلى خيار الدولة الفلسطينية.