قال احمد المسلمانى المستشار الاعلامى للرئيس أن الرئاسة تعرب عن اسفها لوقوع ضحايا المنصة ، مضيفا ان الأمر كله فى يد القضاء والنيابة العامة ، متابعاً لا نتمنى ان تكون الدولة المصرية عناوين للاخبار السيئة وان تظل الاوضاع الداخلية على هذا النحو ، والبدء فى انطلاق قطار التنمية لتنمية قناة السوس ،والعلوم والتكنولوجيا وان نهتم بمرحلة البناء فى المرحلة الانتقالية. وقال المسلمانى نواجه فى سيناء ارهاب منظم بهدف اخراج الشرطة والجيش من سيناء ، مؤكدا انه لن تنراجع خطوة واحدة فى سيناء ولن يخرجنا احد ولن نفرط فى حبة رمل واحدة فى سيناء ،مضيفا انه يقصد الارهابيون الذين يصعدون من استخدامهم لانواع مختلفة من الاسلحة وتصعد من هجومها على اكمنة واماكن ارتكاز الجيش والشرطة ،مضيفا انه يقصد الارهابيون والذين يضعون جدول اعمال غير وطنى معربا عن اسفه لوقوع ضحايا قائلا نعزى اسر شهدائنا فى سيناء من المدنين والعسكريين وستستمر العملية العسكرية فى سيناء.
واردف : الاتحاد الاوربى متفهم ومنفتح على الرؤية المصرية والامور فى الاتحاد الاوربى تتخذ الوضع الطبيعى فى علاقتها مع الجانب المصرى ، واكد المسلمانى ان الرئاسة المصرية تؤكد على دعمها للقضية الفلسطينية وندين بكل قوة اى بناء للمستعمرات او تغير للحقائق او الوقائع ،ونؤكد على دولة فلسطين وعاصمتها القدس ونؤكد على دعم القضية الفلسطينية ولا نفرق بين اى من الطرفين ونبدا جهود للمصالحة الفلسطينية ولن يستفيد من الوقيعة بين فتح وحماس الا الاطراف الاخرى. وحول الزيارات المتكررة لآشتون وقيامها بدور وساطة سياسية نفى المسلمانى قيام اشتون باى وساطة مؤكدا ان القرار المصرى وطنى خالص ولا يخضع للابتزاز من الداخل او الخارج ولسنا اسرى للقرار الخارجى وما يحكمنا هو البيت المصرى وليس البيت الابيض ولا تقوم اشتون باى وساطة والكل يقدم نصائح فقط .
ونفى المسلمانى ان يكون هناك اى نية لفرض حالة الطوارئ قائلا : لا توجد نية لفرض الطوارئ وانما الامر هو اعطاء صلاحيات واسعة لرئيس الوزراء ، موضحا ان تفويض رئيس الوزراء فى صلاحيات فرض الطوارئ لا يعنى بالضرورة فرضها . وعلق المسلمانى على مبادرة الدكتور سليم العوا ان هناك سيل من المبادرات ، والمبادرة الابرز مبادرة شيخ الازهر والتى تأتى تحت رعاية مؤسسة الرئاسة فى اطار المصالحة الوطنية ولكن من يتحدث عن العودة للوراء فهم واهمون فعقارب الساعة لا تعود الى الوراء ونرحب بكل اعضاء الجماعة الذين لم يتورطوا فى الدماء ومن لم يخالف القانون فاهلا بهم فى الحياة السياسية والمصالحة الوطنية والانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وقال المسلمانى ان مؤسسة الرئاسة غير معنية بالرد على تساؤلات حول عودة وحدة متابعة النشاط الدينى والسياسى بوزارة الداخلية وامن الدولة ، مضيفا ان هناك رئيس حكومة وان وزير الداخلية هو المعنى بتوضيح ، وكشف المسلمانى عن حركة محافظين خلال ايام مؤكدا انه سيتم الاعلان عنها قبل عيد الفطر.