لقى أحمد محروس أحد شباب جماعة الإخوان المسلمين بمدينة القصير محافظة البحر الأحمر مصرعه فجر اليوم السبت 27 يوليو، حيث أصيب بطلق نارى فى جبهته مما أودى بحياته فى أحداث النصب التذكارى. وروى الشيخ عماد عطيت الله الداعية الإسلامى بمدينة القصير، تفاصيل استشهاد الفقيد بالميدان، قائلاً "إننا سمعنا أنا والفقيد أحمد محروس ومحمد الطيب وأحمد سعيد نادى، أن مسيرة سوف تخرج من منطقة حلمية الزيتون لتتجه إلى النصب التذكارى فى مدينة نصر، ثم تشاورنا فى الأمر لنستقر على أننا نتوجه لمسجد النور بالعباسية فى استراحة وبعد هذا تناولنا الإفطار واستمعنا لكلمة الشيخ صفوت حجازى عقب صلاة التراويح بميدان رابعة العدوية". وأضاف "عقب هذا شاركنا فى المسيرة التى خرجت من ميدان رابعة العدوية وأثناء سيرنا بالمسيرة وقبل أن نصل إلى كوبرى 6 أكتوبر، أطلق علينا خرطوش وغاز مسيل للدموع، ثم تراجعت أنا ومن معى للخيمة فى الميدان"، مضيفاً "لم يريد أحمد محروس ومحمد الطيب وأحمد سعيد نادي، الانتظار معى بالخيمة وأصروا أن يذهبوا من أجل مساعدة الناس من أثر الاشتباكات. وقال محمد الطيب إنهم توجهوا بعد أن تركوا الشيخ عماد فى الخيمة للمسيرة مرة أخرى لمساعدة الناس إثر الاشتباكات، مضيفاً "ما أن بحثنا أنا ورفيقى أحمد سعيد النادى على أحمد محروس علمنا أنه توفى إثر إصابته بطلق نارى بجبهته من قبل رجال شرطة الداخلية، وتم نقله للمستشفى الميدانى وأصبت أنا كذلك بطلق نارى بسيط وانتقلت للمستشفى الميدانى للعلاج", بحسب قوله.