احتشد عشرات الآلاف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بميدان النهضة بالجيزة، ورفض المعتصمون جميع المصالحات التي تقدمها القوات المسلحة والحكومة الجديدة، مؤكدين عدم وجود بديل لعودة الرئيس المنتخب واحترام الشرعية الدستورية. ونظم الآلاف من أعضاء ألتراس أهلاوي ووايت نايتس زملكاوي مسيرة حاشدة انطلقت من إمبابة وناهيا في طريقها إلى ميدان النهضة للمشاركة في مليونية الفرقان، وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للجيش والداخلية وأخرى مؤيدة للرئيس محمد مرسي مثل " الشباب معاك يا مرسي زى ما ترسي"وانسى ياسيسي مرسي هو رئيسي"، مؤكدين على تأييدهم لشرعية الرئيس محمد مرسي بسبب موقفه الجاد من مذبحة بورسعيد على حد قوله. ووصلت العشرات من المسيرات لميدان النهضة قادمة من أماكن مختلفة من القاهرة تأييدًا لشرعية الرئيس المعزول، وحمل المتظاهرون صور الرئيس مرسي وأعلام مصر، مرددين هتافات مثل "معاك يا مرسي زي ما ترسي"، وقتل واحد وقتل 100 مرسي رئيس الجمهورية "وانسى يا سيسي مرسي هو رئيسي" ويا شهيد نام وارتاح وإحنا حنكمل الكفاح، وأعلن المعتصمون رفضهم التام للمهلة التي أعطاها الجيش بفض الاعتصام خلال 48 ساعة، مؤكدين مواصلة الاعتصام حتى عودة الرئيس المنتخب أو الاستشهاد في سبيل حماية الشرعية. بينما شددت اللجان الشعبية من وجودها في محيط النهضة وعلى جميع مداخل الميدان بعد مهلة الجيش 48 ساعة لفض الاعتصام، حيث شددت من إجراءاتها على جميع مداخل الميدان وقاموا بوضع عبوات الرمال والحواجز الخرسانية في منتصف الطريق بجانب وضع الحواجز الحديدية لمنع دخول أي عناصر مندسة أو هجوم على المعتصمين بعد تلقيهم عددًا من التهديدات بفض الاعتصام بالقوة من أهالي بين السرايات والمنيل والدقي. وعلى الجانب الآخر عززت قوات الجيش من وجودها في محيط النهضة، حيث تم الدفع ب 7 مدرعات إضافية من ناحية كوبري الجامعة، وشددت قوات الجيش والأمن من إجراءاتها في محيط ميدان النهضة، حيث عززت من وجودها في محيط الميدان بالدفع بالعديد من المدرعات وسيارات مكافحي الشغب التابعة لوزارة الداخلية، وقامت بإغلاق كوبري ثروت وعباس بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية. كما قامت قوات الأمن بعمل كمين أمام كوبري جامعة القاهرة وتفتيش الوافدين، حيث كان هناك رجال يرتدون تي شرتات سوداء تابعين لقوات الأمن، حيث قاموا بتفتيش الوافدين دون إبداء أي أسباب، ومنعوا خروج أي مسيرات من الميدان.