واصل مؤيدو الرئيس المعزول بمحافظة الدقهلية من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي حيث خرجت ثلاثة مسيرات من مساجد الجمال وأعضاء هيئة التدريس والصباحي بمدينة المنصورة، والتقت جميعا في شارع جيهان السادات وانطلقت نحو شارع الجمهورية والمشاية السفلية وانتهت أمام القرية الأولمبية لجامعة المنصورة. ورفع المتظاهرون صورة الرئيس المعزول محمد مرسى وعلم مصر وطالبوا المواطنين بالانضمام لهم في المسيرة ورددوا الهتافات "الشعب يريد عودة الرئيس" و"انزل يا سيسي مرسي هو رئيسي". من ناحية أخرى أصدر ائتلاف الدعوة الإسلامية بالمنصورة "وهو كيان لا ينتمي إلى جماعة أو حزب أو تيار سياسي" بيانا اعتبروا من خلاله ما قام به الفريق السيسي انقلابا على الشرعية والدستور وإرادة الشعب المصرى، واستنكروا إغلاق القنوات الإسلامية وإراقة دماء الأبرياء من النساء والأطفال واعتبار دعوة السيسي لإعطائه تفويضا، أنه لقتل المتظاهرين السلميين تحت مسمى حرب الإرهاب، وما هي إلا دعوة إلى حرب أهلية بين أبناء الشعب لا يعلم مداها إلا الله. واعتبر البيان كل من ينزل استجابة لهذه الدعوة بحسن نية أو بسوء نية مسئول أمام الله عن كل قطرة دم ستراق على يد من دعا إلى النزول، وقال لن تستقر الأمور في مصر إلا بمشاركة كل أبناء الشعب. وأضاف البيان "نبرأ إلى الله من كل دم سال سواء دم متظاهر أو جندي أو ضابط من جيش أو شرطة ونبرأ إلى الله من الأعلام المضلل الأثيم الذي يبث الكراهية بين الشعب المصرى، تؤجج حالة الاستقطاب التي يعيشها الشعب ونتوجه بالشكر لكل الشرفاء إلى كل الشرفاء. واختتم البيان "نهيب بالشرفاء من أبناء الوطن بالتكاتف جميعا حتى تعود المكتسبات العظيمة لثورة 25 يناير والتي إن ضاعت سنندم عليها جميعا".
ووقع على البيان الشيخ أحمد بن إبراهيم بن أبي العينين والشيخ الدكتور حازم شومان والشيخ الدكتور محمد سرور الشيخ أحمد جلال والشيخ عبد المنعم مطاوع.