فوض الشيخ مظهر شاهين، خطيب وإمام مسجد عمر مكرم خلال خطبة الجمعة من أعلى المنصة الرئيسية بميدان التحرير أثناء مليونية "لا للإرهاب" الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، في محاربة الإرهاب. وقال: "باسم الشعب المصري العظيم والثائرين في كل ميادين مصر وباسم ميدان التحرير وباسم ثورة 25 يناير و30 يونيه، نكلف الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، باتخاذ الإجراءات الحاسمة لمنع العنف ومحاربة الإرهاب في كل ربوع مصر، وبوضع قانون الحد الأدنى والحد الأقصى للأجور من اليوم، وبالتراجع عن التعيينات والتعديلات والتنقلات التي تمت في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وبتكليف الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر بالخطاب الديني الوسطي، والبابا تواضروس الثاني بالنظر في أمر إخواننا الأقباط، ومحاكمة كل مسئول عُين في العهد السابق وطالته قضايا فساد ومحسوبية وتحريضه على قتل المتظاهرين السلميين، وتكليف الشرطة بحماية الممتلكات العامة والخاصة ومحاربة الإرهاب في جميع ربوع مصر، وطرد السفيرة الأمريكية، وسحب السفير المصري من تركيا للتشاور في العلاقات التركية المصرية، وإغلاق قناة الجزيرة ومنع بثها، وتدمير جميع الأنفاق بين مصر وغزة، وعدم السماح بعبور الفلسطينيين إلا من خلال المنافذ الرسمية والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وبفتح باب التطوع في الجيش المصري لحماية الوطن في تلك المرحلة الخطيرة وتحقيق مطالب أصحاب المعاشات". وأكد شاهين أن اليوم مفترق طرق بين أن تكون مصر الدولة القوية العظيمة التي أبهرت العالم أجمع بثورة 25 يناير و30 يونيه أو أن تقع مرة أخرى في أيدي القافزين على الثورة من جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان خدعت الشعب باسم الدين وقسموا البلاد إلى طوائف قائلا: "إن الإخوان جعلوا مصر منقسمة لا تعرف للوطن حدودًا ولا للكرامة قيمة ولا للدماء ثمنًا". وطالب شاهين جموع الشعب المصري بالحفاظ على مكتسبات ثورته لتحقيق أهدافها، وفي أولويتها القصاص لشهداء الثورة وشهداء القوات المسلحة الذين استشهدوا برصاص الغدر في رمضان الماضي. كما وجه رسالة إلى جماعة الإخوان المسلمين بأنهم لن يستطيعوا التفرقة بين الشعب والجيش والشرطة والقضاء والأزهر. وردد شاهين قسم الولاء للثورة قائلا: "أقسم بالله أن نحافظ على ثورتنا وعلى أهداف ثورتنا وعلى دماء شهدائنا وجيشنا العظيم ونعيش من أجلها ونموت في سبيلها".