إتخذ البابا فرنسيس بابا الفاتيكان موقفا لا لبس فيه يوم الأربعاء يعارض إباحة تعاطي المخدرات كوسيلة لمكافحة الإدمان وانتقد الاتجاه إلى عدم تجريم المخدرات في أمريكا اللاتينية. وأعلن البابا الجديد في أول خطاب علني له بشأن القضية خلال زيارة لمستشفى في ريو دي جانيرو يديرها رهبان الفرنسيسكان إن التعليم هو السبيل لانهاء تعاطي المخدرات طبقا لما ذكرت وكاله ة"رويترز". وقال فرنسيس "لن يتحقق الحد من انتشار وتأثير إدمان المخدرات عن طريق تحرير تعاطي المخدرات كما يقترح حاليا في أجزاء مختلفة من أمريكا اللاتينية." ويمضي بعض قادة أمريكا اللاتينية نحو تأييد عدم تجريم المخدرات بعد عقود من العنف الناجم عن الحرب الفاشلة على عصابات تهريب المخدرات في المنطقة مصدر الكوكايين في العالم. وتجمعت حشود في الشوارع اثناء هطول المطر لرؤية وصول البابا فرنسيس إلى المستشفى حيث افتتح جناحا لعلاج مدمني الخمور والمخدرات. وتلقى البابا ترحيبا حافلا في وقت سابق يوم الأربعاء في مزار ديني رئيسي في البلاد حيث حث الشباب على مقاطعة "الأصنام سريعة الزوال" من المال والبهجة ودعاهم أيضا إلى الاعتزاز بالقيم التقليدية للمساعدة في بناء عالم أفضل. وفي اليوم الثالث من زيارته التي تستمر أسبوعا لحضور يوم الشباب العالمي -وهو تجمع تنظمه الكنيسة كل عامين للشبان في ريو دي جانيرو - هبط البابا فرنسيس بطائرة هليكوبتر في أبارسيدا وهو مزار لمريم العذراء في البرازيل موطن أكبر عدد من الكاثوليك في العالم