يعالون يزور الحدود ويثني على عمليات الجيش المصري والتنسيق والتعاون المشترك بين القاهرة وتل أبيب أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون عن خشيته من تسلل "خلايا الإرهاب في سيناء" إلى داخل إسرائيل، في الوقت الذي أثنى فيه على عمليات الجيش المصري في شبه الجزيرة لملاحقة المسلحين. وأضاف يعالون ذلك خلال قيامه بجولة على الحدود مع مصر مساء الثلاثاء يرافقه قائد المنطقة الجنوبية اللواء سامي تورجمان: "لا يمر يوم دون أن تخرج تقارير عن عمليات تخريبية في سيناء، والخوف كما هو واضح أن تتوجه الخلايا الإرهابيين من هناك إلينا"، وفق ما نقلته عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية. وقال إن "العنف المتزايد في شبه الجزيرة يدفع الجيش المصري لعملية غير مسبوقة النظير في مداها ضد جماعات الإرهاب الإسلامي، التي تقوم بنشاطاتها التخريبية ضد المواطنين وضد قوات الشرطة والجيش المصري في سيناء منذ سقوط الرئيس السابق محمد مرسي قبل حوالي 3 أسابيع". وتابع يعالون: "لقد عززنا استعداداتنا على طول الحدود، وكذلك في إيلات نصبنا بطارية صواريخ لئلا يتجرأ أحد ما ويقصف المدينة، فعلنا هذا للحفاظ على مواطني الأخيرة والاهتمام بممارسة حياتهم الطبيعية قدر الإمكان، إنني أتمنى أن تتغلب المنظومة الأمنية المصرية على التحدي المتمثل في الإسلامي المتطرف بسيناء، لقد عزز المصريون قوتهم ويستعدون لعملية هجومية وأنا أتمنى أن ينجحوا في معالجة الوضع الأمن بأراضيهم". وأضاف الوزير الإسرائيلي" كل قوة مصرية تدخل إلى سيناء لا تدخل إلا بموافقتنا، بموجب الملحق العسكري، وعندما توجه إلينا المصريون مؤخرا صدقنا على الأمر لكنهم يوجهون تلك القوات بالفعل لمحاربة الإرهاب، نحن نرى عمليات أكثر فعالية للأجهزة المصرية في سيناء بالأسابيع الأخيرة، جزء من القوات تعمل بمساعدة مروحيات هجومية، هذه عمليات أكثر فعالية، هذه على ما يبدو عملية طويلة أكثر مما كنا نريد". ووفق الصحيفة، فإن العملية العسكرية التي بدأت مؤخرا تشمل استخدام كتائب تابعة لسلاح المشاة، والوحدات الخاصة، والمدرعات والمروحيات وسلاح الهندسة، التي سمحت إسرائيل لمصر بإدخالها إلى سيناء، موضحة أن العملية العسكرية زادت بشكل ملحوظ من التعاون والتنسيق بين منظومة الأمن في إسرائيل ونظيرتها المصرية، والخوف في تل أبيب هو أن يتجه الإرهاب شرقا، أي في شكل عمليات إرهابية على الحدود أو إطلاق صواريخ تجاه مدينة إيلات.