نفى مصدر أمنى في معبر رفح ما وصفها ب "المزاعم التي رددها قادة حماس" بأن السلطات المصرية في المعبر احتجزت شبانا فلسطينيين محسوبين على حركات المقاومة أثناء عودتهم إلى قطاع غزة واعتقلتهم، مؤكدًا أن السلطات المصرية تبذل جهدا كبيرا لتسهيل عبور الفلسطينيين من وإلى معبر رفح. وأشار المصدر إلى أن مصر سمحت مؤخرًا لاثنين من مسئولي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالتوجه من قطاع غزة إلى سوريا عن طريق معبر رفح لبحث بعض القضايا المتعلقة بملف المصالحة بين الفصائل الفلسطينية مع بعض قيادات الجبهة في دمشق. من جهة أخرى، قررت السلطات المصرية مد فتح معبر رفح البرى يومان إضافيان أمام حركة عبور الأفراد على الحدود بين مصر وغزة. وقال مسئول مصري إن المعبر سيظل مفتوحا حتى يوم الخميس المقبل. وبحسب مسئولين أمنيين، فإن السلطات المصرية فتحت أمس المعبر لليوم الثالث على التوالي أمام الفلسطينيين الراغبين في العبور في الاتجاهين. وأضاف أن مئات الفلسطينيين تدفقوا على المعبر بلغ عددهم حتى اليوم الثالث نحو 1197 فلسطينيا، منهم 1004 عبروا في اتجاه الأراضي المصرية و193 من العالقين في الجانب المصري من المرضى العائدين إلى غزة بعد العلاج، إضافة إلى العاملين والطلاب القادمين من الخارج والعائدين إلى قطاع غزة وغيرهم من الحالات الإنسانية في اتجاه غزة. وأكد مسئولوا المعبر أن العمل ظل مستمرًا حتى بعد منتصف الليل، مؤكدين أن مصر لم تحدد الأعداد التي سيُسمح بعبورها خلال فترة فتح المعبر. وتسمح مصر من حين إلى آخر بمرور جرحى ومرضى فلسطينيين وأصحاب الحالات الإنسانية عبر معبر رفح بتنسيق خاص