قال رئيس الجمهورية المصري المؤقت عدلي منصور، إن مصر تهدف إلى أن تكون دولة أهداف الحرية والكرامة والعدالة، وسيساعدها في ذلك "شعب عظيم" يتجاوز الصعاب. وأضاف في كلمة ألقاها للشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو1952، مساء اليوم الاثنين: في هذه الذكرى لا بد أن توجه التحية إلى الزعيم جمال عبد الناصر، الذي فتح باب الحرية والأمل في نفوس المصريين. وتابع: ثورة يوليو قامت ضد الاستعمار والاستعباد، جاءت في موعدها ودفعت إلى إيجاد جيل من الوطنيين الشباب، كما أن زعيم هذه الثورة "عبد الناصر" تجاوز حدود مصر إلى رحاب العالم وشارك مع جيله في صياغة عصر كامل لمصر. وأشار إلى أن ثورتي 1919، والثورة العرابية من قبلها، مثل لجهود المصريين ضد الظلم والقهر والاستعباد. وأردف قائلاً عن ثورة يوليو: سعى قادتها ومن بعدهم إلى مصر العدالة والتعاون الدولي، لكن كانت هناك أخطاء وقعت في تلك المرحلة، بعد ثورة يوليو". وشدد على أن "الإدانة ليست دافعًا الانتقام مما سبق، يجب أن نعيش في مجتمع متصالح مع الماضي من أجل المستقبل، وكي نقيم الصلح في عقولنا ونفوسنا.. سنمضي لأجل الأهداف ذاتها الحرية والكرامة والعدالة، واثقون من عظمة الشعب".