اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر من الإخوان وعدد من أهالي مدينة دمنهور بالبحيرة، عقب تنظيم الإخوان لمسيرة خرجت من مسجد السد العالي لتجوب شوارع دمنهور باتجاه ميدان الساعة، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى. وتمكن عدد من أهالي دمنهور من تسليم 5 أشخاص ينتمون إلى جماعة الإخوان لقوات الأمن عقب تلك الاشتباكات. من جانبهم، أكد شهود عيان قيام المواطنين بتحطيم ثلاث سيارات أجرة، كان يستقلها عناصر الإخوان، قادمة من خارج مدينة دمنهور فى طريقها للمشاركة فى فعاليات المسيرة الإخوانية. كان قد نظم عشرات الآلاف من أبناء مدينة دمنهور في مسيرة حاشدة انطلقت من مسجد السد العالي بوسط دمنهور لتندد بالانقلاب العسكري الدموي معلنة تأييدها للشرعية والرئيس مرسي ورفض مجزرة المنصورة وطافت المسيرة شوارع دمنهور الرئيسية حتى استقرت بميدان الساعة بدمنهور . وردد الأهالي الهتافات التي تدعو للتمسك بالشرعية وصمود الرئيس ووصف المجلس العسكري بالخائن مثل "سيسي يا سيسي مرسي هو رئيسي"، و"اثبت ياريس"و"هيلة وهيلة وهيلة والريس راجع اليلية"، و"يسقط يسقط حكم العسكر احنا الشعب الخط الأحمر الحكاية مش إخوان دى حكاية شعب اتهان"، و"وارحل يا سيسى المرسى هو رئيسي". ورفع المتظاهرون لافتات عليها صور الرئيس د. محمد مرسي ودون عليها طلبات بالإفراج عن الرئيس المخطوف محمد مرسي ومحاكمة الانقلابيين. وأكد المتظاهرون سليمة التظاهرة ورفض أى استفزازات وأن المؤيدين للشرعية لن ينجروا لعنف مهما كلفهم ذلك من تضحيات .