وزير التعليم الجديد يبدأ عمله بقرارات للتطهير من "الأخونة"

البيلي: "مسعد" بداية التطهير وآخرون تحت المجهر.. الحلواني يهدد بوقفة احتجاجية بعد إقالة رئيس امتحانات الثانوية وإعادة الشهادة الابتدائية

أصدر وزير التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة محمود أبو النصر قرارًا باعتماد الشهادة الابتدائية التى ألغاها الوزير السابق ابراهيم غنيم وقرارًا آخر بإقالة رضا مسعد، رئيس امتحانات الثانوية.. دون إبداء أسباب لتلك الإقالة، الأمر الذى أثار غضبًا وتوترًا بالنقابة العامة للمعلمين على اعتباره أول قرار لوزير التعليم، وصفين إياه ب"القرار الظالم" يسعى للقضاء على القيادات داخل وخارج الوزارة، وهددت النقابة بتنظيم وقفة احتجاجية أمام الوزارة تطالب فيها الوزير بإبداء أسباب واضحة لإقالة "رضا مسعد".
وقال أيمن البيلى وكيل نقابة المعلمين المستقلة، إن إقالة رضا مسعد جاءت رغبة من الوزير فى إجابة مطالب عدد من المعلمين لتطهير الوزارة من "الأخونة" على حد وصفه، مضيفًا: "إن مسعد هو بداية لتطهير الوزارة ويوجد آخرون تحت المجهر".
وتابع قائلاً: "إن كل النقابات المستقلة أكدت مخاطبتها لوزير التربية والتعليم الجديد حول إقالة باقي القيادات الإخوانية من الوزارة، على رأسهم وكلاء الوزارة ورؤساء القطاعات بالوزارة، بالإضافة إلى سحب كل القرارات التى أصدرها الوزير السابق نحو خصخصة التعليم لصالح رجال الأعمال الإخوان".
بينما استنكر أحمد الحلواني، النقيب العام للمعلمين والمحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، القرار الصادر صباح اليوم، بإقالة مسعد دون أسباب واضحة، واصفًا إياه ب"القرار الظالم" الذي يهدف للتصدي للقيادات الإخوانية داخل وخارج الوزارة على حد قوله.
وهدد الحلواني بتنظيم وقفة احتجاجية أمام الوزارة لمطالبة الوزير بإبداء أسباب واضحة لإقالة مسعد، مشيرًا إلى أن مسعد عمل رئيسًا لقطاع التعليم العام منذ عهد مبارك ولم تظهر على إدارته ما يخالف مسار العمل بالوزارة.