هاجم حزب الحرية والعدالة، أطقم العاملين بالتلفزيون المصري، الذين يقومون بتصوير بعض فعاليات اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، بمحيط مسجد رابعة العدوية، وميدان النهضة. وقال الحزب عبر بوابته الرسمية، مساء اليوم، إن التلفزيون أمر طاقمي تصوير بالتوجه إلى ميدان رابعة العدوية والنهضة في الثانية عشرة من مساء اليوم، لتصوير الاشتباكات، وقال الحزب إن التلفزيون يتوقع أنها ستحدث ليل السبت، بين المعتصمين والبلطجية، ما يعد تحريضا للعاملين بالتلفزيون والمكلفين بتغطية الأحداث في رابعة والنهضة. واعتبر الحزب أن قرار التليفزيون جاء لتصوير رد فعل المعتصمين من "مؤيدي الشرعية" في ميداني النهضة ورابعة، وإظهارهم في شكل معتدين على أهالي المنطقة الذين يريدون إخلاء الميدانين. وسبق أن اعتدى مؤيدو الرئيس المعزول على أطقم العاملين بالتلفزيون المصري 3 يوليو الجاري، وهو اليوم الذي تمت فيه الإطاحة بمرسي من منصب الرئاسة.