بدأ المكتب الفني برئاسة المستشار عادل السعيد النائب العام المساعد والمتحدث باسم النيابة العامة، فحص البلاغ المقدم من السيناريست أحمد محمد حسين عاشور، للنائب العام المستشار هشام بركات، ضد كل من الدكتور محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة، ومحسن راضي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، وأيمن عبد الرازق مدير شركة إنتاج المها التابعة لدولة الكويت، وذلك لقيامهم بالضغط عليه وتهديده لتشويه صورة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في مسلسلة أم الصابرين عن قصة زينب الغزالي. وحمل البلاغ رقم 10492 عرائض النائب العام، أن مقدم البلاغ قام بكتابة نص الحوار لمسلسل أم الصابرين عن قصة زينب الغزالي التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وقام بتسجيل العمل لدى الرقابة على المصنفات الفنية، وتم الاتفاق على تصوير العمل مع ثلاثة منتجين مصريين وهم يوسف عبد الشافي ومحمد الفايد ومحمد زهران، وتم الاتفاق مع الممثلين رانيا محمود ياسين وأحمد هارون وخالد محمود وطارق دسوقي وجمال إسماعيل وآخرين، وتم الانتهاء من ثلثي المسلسل دون أي مشكلات. وأضاف أنه بمجرد علم جماعة الإخوان المسلمين قام المدعو "محسن راضي" القيادي بجماعة الإخوان المسلمين بالتدخل في العمل والتوعد بعدم ظهوره العمل إلا بعد تعديل النص لتشويه صورة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وذلك لخدمة مصالحهم وأهدافهم الشخصية.
وأشار إلى أنه قابل ذلك القيادي بالجماعة، وقال له إن زينب الغزالي اتهمت كعميلة للمخابرات الأمريكية وكان اتهامها مثبت تاريخيا بأقوال سيد قطب في التحقيقات والثابتة تاريخيا، وكذلك إخفاء ما جاء في كتاب معالم في طريق كفاحنا الإسلامي الحديث طبعة 63 للشيخ محمد الغزالي الذراع اليمنى للشيخ حسن البنا، الذي اتهم في عبارات كتابة انتماء حسن الهضيبي المرشد الثاني للإخوان للماسونية ومنعه من ذكر إنجازات الرئيس عبد الناصر. وطالب مقدم البلاغ في نهايته النائب العام باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة ضد المذكورين أعلاه وذلك لاستغلالهم نفوذهم الوظيفي لتحقيق بعض أهداف الجماعة.