شهد محيط مجلسي الوزراء والشورى تكثيفًا أمنيًا مشددًا تحسبًا لأي هجوم من قبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وخاصة بعد المسيرة التي انطلقت ظهر أمس الأول من رابعة إلى مجلس الوزراء من أنصار الرئيس المعزول للاعتراض على التشكيل الحكومي الجدي. وقامت وزارة الداخلية بالدفع ب12 تشكيلاً من قوات الأمن المركزي في شارع مجلس الشعب، بالإضافة إلى سيارتين مصفحتين وسيارة شرطة صغيرة" بوكس" في شارع قصر العيني، بالإضافة لنشر العشرات من سيارات الأمن المركزي أمام مجلس الوزراء.