شنت القوات المسلحة بالتعاون مع جهاز الشرطة حملات عسكرية مكبرة في سيناء خلال الأيام الأخيرة، وذلك لتطهيرها من البؤر الإجرامية التي تسببت في عدم استقرار الأمن داخل أرض الفيروز، وقد ازدادت حدة العمليات العسكرية في سيناء بعد عزل الرئيس مرسي بعد ثورة 30 يونيه، فقد وضعت القوات المسلحة خطة محكمة للسيطرة على سيناء أمنيًا بالتعاون بينها وبين الشرطة للقضاء على العناصر الإرهابية في سيناء وسط تصاعد الهجمات ضد الأكمنة وبعض المنشآت الحيوية خلال الفترة الأخيرة، وتتركز العمليات العسكرية في سيناء على عدد من المناطق منها جبل الحلال والشيخ زويد ورفح وجبال وسط سيناء. وقد شارك في الخطة العسكرية لتطهير سيناء عدد كبير من قيادات القوات المسلحة علي رأسهم قادة الجيوش والأفرع الرئيسية بالقوات المسلحة، وتشمل خطة الجيش لتطهير سيناء القيام بعدة دوريات بحرية وجوية واستمرار الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في حملة هدم الأنفاق مع استمرار عمليات التمشيط الأمني وتكثيف عمليات التحليق الجوي لمروحيات الأباتشي فوق الشريط الحدودي مع قطاع غزة لرصد وتتبع وملاحقة أي عناصر جهادية تتسلل عبر الأنفاق، إضافة إلى تمشيط المدرعات للمناطق المحاذية للحدود بحثًا عن أي عناصر مشتبه بها خاصة المناطق المحيطة بمعسكر قوات الأمن المركزي التي استخدمت العناصر الإرهابية في الهجمات ضدها وقد أسفرت المواجهات العسكرية بين الجيش والجماعات المسلحة في سيناء عن سقوط 72 قتيلًا من الجماعات المسلحة حتى الآن.