لقي سبعة أطفال مصرعهم طعناً حتى الموت وأصيب ما لا يقل عن 20 آخرين إثر هجوم عنيف استهدف روضة أطفال في مقاطعة "شنشي" بشمال غرب الصين اليوم الأربعاء، في أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات استهدفت دور حضانة بالصين مؤخراً. وجاء الحادث بعد أسبوعين من مهاجمة رجل مسلح بمطرقة لدور حضانة في مدينة "ويفانغ" بإقليم "شاندونغ" شرقي الصين، مما أدى لإصابة خمسة أطفال بجراح، قبيل أن ينتحر بإضرام النار في نفسه في 30 إبريل الماضي. ونقلت تقارير صينية أن المهاجم أمسك بطفلين فيما صب الوقود على نفسه، إلا أن طاقم المدرسة نجح في إبعاد الطفلين قبل أن يشعل النار ويلقى حتفه. وجاء الهجوم بعد أربع وعشرين ساعة من آخر مماثل، هاجم فيه رجل بسكين أطفال في دار حضانة بإقليم "جياغسو" شرقي الصين، مصيباً 28 طفلاً بجراح، في 29 إبريل. وقالت السلطات الصينية إن معظم الضحايا في سن الرابعة، وجرى اعتقال المهاجم، 47 عاماً. وفي 28 من الشهر ذاته، هاجم رجل مسلح بسكين طلاب مدرسة ابتدائية في إقليم "غوانغدون" جنوبي الصين، موقعاً عدداً من المصابين بينهم 18 طالباً ومدرسة. وجاء الهجوم بعد خمسة أيام من إعدام زينغ مينشينغ، 42 عاماً، وهو طبيب، قام بطعن ثمانية أطفال حتى الموت، وأصاب خمسة آخرين، في هجوم استهدف مدرسة ابتدائية شرقي الصين. وأعدم الطبيب رمياً بالرصاص في مدينة "نانبينغ" في 23 إبريل ، بعد أن كشفت التحقيقات أنه نفذه هجومه جراء الإحباط لفشله في حياته العاطفية والاجتماعية. وكانت وزارة الأمن العام الصينية قد أصدرت أوائل مايو الجارى تعليمات بتشديد الإجراءات الأمنية حول جميع المدارس الصينية بجميع مراحلها ورياض الأطفال فى مسعى لمنع تلك الهجمات.