حاصر عدد من مؤيدي الدكتور محمد مرسي، الرئيس المعزول، بالإسكندرية في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، مقر حزب المصريين الأحرار بشارع فؤاد بوسط المدينة، لأكثر من ساعة مرددين هتافات ضد رجل الأعمال نجيب ساويرس مؤسس الحزب. وتوجه المتظاهرون إلى مقر القنصلية الأمريكية القريب من مقر حزب المصريين الأحرار، مطالبين الولاياتالمتحدةالأمريكية بالتدخل وإعادة الرئيس المعزول محمد مرسي لسده الحكم في مصر. وتسبب احتشاد المئات من أنصار الرئيس المعزول في قطع طريق كورنيش الإسكندرية بمنطقة سيدي جابر، نتيجة الزحام الشديد بالطريق ما دفع بعض السيارات لتغيير اتجاه سيرها إلى طرق جانبية، فيما استمر توافد حشود المتظاهرين إلى ميدان سيدي جابر. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "لا للانقلاب العسكري" و"الشعب يريد إسقاط حكم العسكر". يذكر أن المئات من أنصار الرئيس قد أفطروا بمسجد القائد إبراهيم مساء الاثنين، وخرجوا عقب صلاة التراويح بمسيرة أغلقت طريق الكورنيش باتجاه سيدي جابر فيما شهدت المنطقة تعزيزات أمنية مشددة من قبل أفراد الجيش والشرطة بمحيط المنطقة وغلق شارع المشير بالمدرعات والأسلاك الشائكة تحسبًا لوقوع الاشتباكات من قبل أنصار الدكتور مرسى ومعارضيه. من ناحية أخرى اتهمت جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية مجهولين باقتحام مقر طلاب جماعة الإخوان المسلمين بجامعة الإسكندرية بمنطقة سموحة مساء أول أمس وقاموا بسرقة جهاز الحاسب الآلي الرئيسي بالمقر والذي يحتوي على ملفات قواعد بياناتهم بمختلف الكليات. وذكر بيان صادر عن طلاب الإخوان المسلمين بالإسكندرية أن ما حدث ما هو إلا ترجمة للواقع المرير الذي ينتظر أحرار هذا الوطن من عودة للنهج البوليسي القمعي بزوار الفجر مؤكدين أن كل محاولات إرهابهم لن تنجح مهما كلفهم ذلك من تضحيات.